Ads 468x60px

‏إظهار الرسائل ذات التسميات التحفة الصادقية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التحفة الصادقية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 مايو 2013

ﻻ تعن الظالمين حتى في بناء المساجد

ﻻ تعن الظالمين حتى في بناء المساجد

يروى إن أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام كان بناء بنى عمارات كثيرة من جملتها قصور فخمة لحكام بني العباس وبيوت فارهة ومساجد وجاء هذا الشخص يوما إلى الإمام الصادق عليه السلام وقال له: يا ابن رسول الله سأمتنع من الآن فما بعد عن بناء القصور لبني العباس وسأكتفي ببناء المساجد لهم، فقال له الإمام لا تعنهم حتى في بناء مسجد.
Read more

الاثنين، 20 مايو 2013

يؤثرون على انفسهم ولو بهم خصاصه

مسكين ويتيم واسير جوعى

من شفقة أمير المؤمنين عليه السلام على الخلق انه بذل طعامه للأسير واليتم والمسكين وبات جائعاً وزوجته الزهراء وولداه الحسن والحسين عليهم السلام ثلاثة أيام متواليات فقد أورد السيوطي والفخر الرازي والقرطبي، والآلوسي والواحدي، والخوارزمي، والحسكاني، والزمخشري، وغيرهم عن ابي عباس: إن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله صلى الله عليه وأله في ناس معه فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك.

فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما أن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شيئ فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير فطحنت فاطمة صاعا واختبزت خمس أقراص على عددهم، فوضعوها بين ايديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة فأثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء واصبحوا صياماً فلما أمسوا و وضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فأثروه، و وقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك , فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وأله فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال: ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم؟ فقام وانطلق معهم فرأى فاطمة عليها السلام في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها، فساءه ذلك في أهل بيته فأقرأه السورة أي سورة هل أتى؟ وفيه قوله تعالى: (إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا , عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا , يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا , وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا , إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا).

فقد أجمع أهل التفسير والحديث من الخاصة وتواترت من غيرهم ان هذه الآيات الشريفة نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بمناسبة صيامهم ثلاثة أيام وتصدقهم في تلك الليالي على المسكين واليتيم والأسير.
Read more

الأحد، 19 مايو 2013

النبي ابراهيم عليه السلام وارض كربلاء

النبي ابراهيم عليه السلام وارض كربلاء

روي إن إبراهيم الخليل لما مرّ من ارض كربلاء وهو راكب عثر به مركبه فشج رأسه وسال دمه فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث منى؟
فنزل إليه جبرئيل وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء وابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه.
Read more

السبت، 18 مايو 2013

حسينية الكاسب

حسينية الكاسب

يروى انه هناك شخصان أحدهما بائع بسيط بدخل متواضع. والأخر من أغنياء المدينة وأعيانها. كان البائع البسيط يكد ويشقى من الصباح حتى المساء لتأمين رزقه، وعندما كان يعود إلى بيته يجلس فيقسم حاصله اليومي إلى ثلاثة أثلاث، ليخصص ثلث منها ويدخره باسم الامام الحسين عليه السلام وبمرور الليالي والأيام وبعد البركة التي أفاضها الله تعالى على رزقه وما أدخره، اشترى قطعة أرض خارج مدينته وبعد سنوات قليلة شاء الله تعالى أن تتوسع المدينة فادخل التوسع قطعته تلك إلى داخل المدينة، فبنى فوقها حسينية لإقامة العزاء على سيد الشهداء بالإضافة إلى إقامة الفرائض والمراسم الدينية الأخرى. وقد ذكر ابن ذلك الكاسب! بأن أهل البلد عرضوا عليه شراء تلك الحسينية مقابل ه مليارات تومان لغرض تحويلها إلى مبني عام، لكنه رفض وقال هذا المكان وقف للأمام الحسين عليه السلام ولم يعد ملكاً لنا.

إن خدمات ذلك الكاسب في الدنيا محفوظة له، من خلال المراسيم التي تقام في تلك الحسينية والتي أحيت ذكره، هذا بالإضافة إلى الثواب الأخروي الذي ينتظره بينما لم أسمع عن ذلك الثري انه أوقف ولو شبراً واحداً من أملاكه للأمام الحسين عليه السلام حتى آل الأمر أن اقتسم ثروته من بعده كل أمواله ولم يبقى له أي شيء يحيي اسمه من بعده.
Read more

الجمعة، 17 مايو 2013

معاقبة القاضي بالعمى لعدم مشاركته في كربلاء

رسول الله صلى الله عليه وآله يعاقبه بالعمى

سال عبد الله بن رباح قاضي أعمى عن عمائه، فقال كنت حضرت كربلاء وما قاتلت فنمت ورأيت شخصاَ هائلا قال لي: أجب رسول الله صلى الله عليه وأله فقلت: لا أطيق! فجرني إلى رسول الله صلى الله عليه وأله: فوجدته حزينا وفي يده حربة، وبسط قدامه نطع. وملك قبله قائم في يده سيف من النار يضرب اعناق القوم وتقع النار فيهم فتحرقهم ثم يحيون ويقتلهم ايضا هكذا, فقلت السلام عليك يا رسول الله, والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت سهما فقال النبي صلى الله عليه وأله: ألست كسرت السواد ؟ فسلمنى وأخذ من طست فيه دم فكحلني من ذلك الدم. فأحترقت عيناي فلما انتبهت كنت اعمى.


Read more

الأربعاء، 15 مايو 2013

زائر الحسين في ظل عرش الله

زائر الحسين في ظل عرش الله

أن مدى عظمة الأجر لزائر الإمام الحسين عليه السلام ومحيي مجالسه ومعظم شعائره. سابقا كان قبر الإمام الحسين عليه السلام في عرض الصحراء حيث لا أثر ولا علامة تميزه, ولم يكن باستطاعة أحد الاهتداء إليه وزيارته من غير دليل مرشد، ومن ناحية ثانية كان الجواسيس منتشرين في تلك الناحية ومأمورين بالقبض على كل زائر يتجه صوب القبر المشرف لتسليمه إلى السلطات آنذاك وقد أدخل هذا الأمر الرعب في قلوب الوالهين لزيارة الإمام عليه السلام ولم يكن أحد ليجرؤ على الزيارة في هذا الصدد يقول عبد الله ابن بكير قلت له: للإمام الصادق عليه السلام: أني انزل الأرجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح! فقال الامام عليه السلام: يا ابن بكير أما تحب أن يراك الله فينا خائف، أما تعلم انه من خاف لخوفنا أظله لله في ظل عرشه وكان محدثه الحسين عليه السلام تحت العرش، وأمنه الله من أفزاع يوم القيامة. يفزع الناس ولا يفزع، فإن فزع وقّرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة , ففي ذلك اليوم العصيب الذي ينشغل كل بنفسه ومصيره, الذين تحملوا المشاق والهوان في سبيله عليه السلام سيحظون بالأمن ويشرف التحدث معه أما الذين لم يسيروا في ذلك الطريق ولم يتحملوا الصعاب فيه فسيحرمون هذه النعمة العظيمة.
Read more

الثلاثاء، 14 مايو 2013

ايه صالح عليه السلام وعقر الناقة

ايه صالح عليه السلام وعقر الناقة

أعظم آية ومعجزة للنبي صالح عليه السلام هي الناقة فقد طالبه جماعة من قومه أن يخرج لهم ناقة من بطن الجبل ليتبين لهم صدق دعواه، إن كان نبياً استجاب الله دعوته ولم يرد صالح عليه السلام طلبهم فتوجه إلى الله تعالى وسأله ذلك، فخرج صورت رهيب من الجبل وانشق إلى نصفين ثم خرجت ناقة عظيمة قيل: انها تعادل في ضخامتها عشرات النوق؛ يتبعها فصيلها.

وهذا ليس بعزيز على الله فلقد خلق آدم وحواء من قبل من دون أبوين، وخلق عيسى من أم فقط. يقول لله تعالى "إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ "

وكانت الناقة وبراء جميلة تسير كالانسان المؤمن الحكيم، وكانت تأكل من حشائش الأرض حتى إذا وصلت زرع الناس لم تنل منه حتى بمقدار حبة، وكانت لا تطأ قي سيرها زرع أحد أو إنساناً أو حيواناً أو حشرة رغم ضخامتها، بل كانت تتحاشى ذلك في مشيها وسيرها وكانت الحيوانات الأخرى تخشاها بقدرة الله تعالى. وهكذا كانت إعجازية في كل شي وليس في وجودها وخلقتها فقط فلقد كانت تشرب في اليوم الواحد ماء القرية بأكمله أي تشرب الماء الذي يشرب منه مئة ألف إنساناً مثلاً، وتدع اليوم الذي يليه لأهل القرية يشربون منه، فكان لها شرب ولهم شرب يوم معلوم كما ورد في الآية الكريمة في قوله تعالى "قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ".

وكانت تعطي الحليب كل يوم بمقدار الماء الذي تشربه وتلك معجزة أخرى، فإن الحيوانات التي تعطي الحليب لا تعطي بمقدار ما شربته من ماء بل اقل منه بكثير, لكن هذه الناقة كانت معجزة في كل شؤونها! عرض أصحاب الحجر عن الآيات كلها وقرروا قتل الناقة بزعم أنها تحرمهم من الماء يوماً كاملاً، مع انهم كانوا يستفيدون من حليبها! ولكنه الطغيان والعياذ بالله و وعظهم نبيهم قائلاً: إن عقرتم الناقة فإنا الله تعالى سينزل عليكم عذاباً من عنده.

فقالوا: فلينزل علينا العذاب فلا نبالي ولم يبالوا بتحذيرات النبي صالح عليه السلام وعقروا الناقه, عقرها شخص يسمى (قيدار) كان أشقاهم. وقتلوا فصيلها أيضاً وقيل: إنه عاد الى الجبل مفجوعا ثم تقاسموا لحم الناقة بينهم! هنا أخبرهم نبيهم عليه السلام ان الله سينزل عليهم العذاب بعد ثلاثة أيام، تصفر وجوههم في اليوم الأول. وتحمر في اليوم الثاني وتسود في اليوم الثالث! ثم ينزل عليهم العذاب إن لم يرجعوا حتى ذلك الحين!

سبحان الله ما اعظم رحمته فمع أن هؤﻻء القوم كذبوا المرسلين واستمروا في تكذيبهم حتى بعد نزول الأيات يمهلهم الله تعالى ثلاثة أيام عسى أن يتوبوا فيعفوا عنهم ويقبلهم ولكنهم مع ذلك لم يرجعوا واستمروا في غيهم، حتى كان اليوم الثاني فاصفرت وجوه الذين لم يؤمنوا بصالح عليه السلام فقال ضعفائهم لكبارهم : لقد اصفرت وجوهنا وان صالح صدق فيما قال.

فأجابوهم: دعوها تصفر! وفي اليوم الثاني احمرت وجوه القوم لكن الأشقياء أجابوا المعترضين: لعل صالحاً سحركم، دعوها تحمر. حتى كان اليوم الأخير فاسودت وجوههم فقالوا: لن نؤمن له ولو هلكنا! فانزل الله عليهم جبرئيل فصاح فيهم صيحة قطعت نياط قلوبهم وأصبحوا في ديارهم جاثمين !!!.
Read more

الاثنين، 13 مايو 2013

حوار بين أمير المؤمنين علي عليه السلام والحسن البصري

القاتل والمقتول في النار

مرّ أمير المؤمنين عليه السلام بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال: يا حسن اسبغ الوضوء

فقال: يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس أناسا يشهدون أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله. يصلون الخمس ويسبغون الوضوء.

فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا؟

فقال: والله لأصدقنك يا أمير المؤمنين, لقد خرجت قي أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علىّ سلاحي، وأنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة ناداني مناد «يا حسن إلى أين؟ أرجع فان القاتل والمقتول في النار! فرجعت ذعراً وجلست في بيتي فلما كان في اليوم الثاني لم أشك أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر فحنطت وصببت علىّ سلاحي وخرجت إلى القتال حتى انتهيت إلى موضع من الخريبة، فناداني مناد من خلفي يا حسن إلى أين؟ مرة بعد أخرى، فأن القاتل والمقتول في النار !

قال علي عليه السلام : صدقك أفتدري من ذلك المناديل؟

قال: لا.

قال عليه السلام : ذلك أخوك إبليس وصدقك أنّ القاتل والمقتول منهم في النار.

فقال الحسن البصري: الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى
Read more

الأحد، 12 مايو 2013

بيت فاطمة عليها السلام

 بيت فاطمة عليها السلام
روى أصحاب السير: كان رسول الله صلى الله عليه وأله إذا رأى فاطمة عليها السلام فرح بها فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها شعيراً وهي تطحن فيه وتقول: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ ).

فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي صلى الله عليه وأله وبكائه: فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا يسعف النخل. فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: وأحزناه إن بنات قيصر وكسرى لفي السندس والحرير وابنة محمد صلي الله عليه وأله عليها شملة خلقه قد خيطت في اثني عشر مكانة, فلما دخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه وأله قالت: يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي فوالدي بعثك بالحق مالي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليه بالنهار بعيرنا، فإذا كان الليل افترشناه وان مرفقتنا لمن آدم حشوها ليف: فقال النبي صلى الله عليه وأله: يا سلمان ان ابنتي لفي الخيل السوابق.
Read more

السبت، 11 مايو 2013

مقام الامام الحسين عليه السلام في السماء


أن الحسين مصباح الهدى وسفينه النحاة
هناك رواية انه النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال: فلما انتهيت إلى حجب النور قال لي جبرئيل: تقدم يا محمد أن انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل فيه إلى هذا المكان, فإن تجاوزته احترقت أجنحتي بتعدي حدود ربي جلّ جلاله فزج بي في النور زجه حتى انتهيت الى حيث ما شاء الله من علو ملكه.

وهنا عندما بلغ الله تعالى بحبيبه هذه المرتبة جعل يريه أياته الكبرى, وتحقق قوله سبحانه : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) .

فكان مما رأه صلى الله عليه وأله من الأيات الكبرى مكانه حفيده الأمام الحسين عليه السلام وعظمته في السماوات.

عن الأمام الحسين عليه السلام قال : أتيت جدي رسول الله صلى الله عليه وأله فرأيت اٌُبي بن كعب جالسا عنده, فقال جدي صلى الله عليه وأله: مرحبا بك يا زين السماوات والأرض فقال اٌُبي: يا رسول الله وهل احد سواك زين السماوات والأرض؟ قال النبي صلى الله عليه وأله: يا اٌُبي ابن كعب والذي بعثني بالحق نبيا أن الحسين ابن علي في السماوات اعظم مما هو في الأرض واسمه مكتوب على يمين العرش : أن الحسين مصباح الهدى وسفينه النحاة.
Read more

الجمعة، 10 مايو 2013

اثار وثمار الخدمة الحسينية

 اثار وثمار الخدمة الحسينية
كان هناك عالمان جليلان رهن أحدهما عمره في خدمة مجالس عزاء سيد الشهداء لم يتوان عن بذل أي خدمة بماله أو بلسانه في هذا السبيل أما الآخر فلم يكن يعر أهمية تذكر لهذه القضية والآن وبعد مضي سنوات علي وفاتهما، كان من الثواب الذي ناله الأول هو أن الله قد وفق أبناءه وأحفاده فجعل منهم المؤلف والعالم والمدرس والمرجع الديني، منتشرين قي أصقاع الأرض يحيون ذكرى أبيهم في حين لم يبق من الثاني أي أثر يخلده، وهذا بالتأكيد نتيجة لتعظيم الأول مسألة التقاني والإخلاص لسيد الشهداء عليه السلام وعدم اكتراث الثاني لهذه المسالة.

ومن هنا يتبين بأن أي خدمة تقم لمواكب العزاء الحسينية لن تذهب سدى أبداً.
Read more

الخميس، 9 مايو 2013

خدمة الناس

الاستخارة بالقران - خدمة الناس

أعرف اثنين من أهل العلم، كلاهما توفيا (رحمهما الله) وكان أحدهما متقدماً على زميله في كثير من المجالات والمستوى العلمي والذكاء والأساتذة و... إلا إلان زميله كان أكثر تأثيرا في المجتمع بمراتب كثيرة.

أذكر نموذجين من عملهما:-

كان الأول أي المتفوق علمياً، في أحد الأيام جالساً في إحدى المشاهد المقدسة منشغلا بقراءة الزيارة أو الدعاء، وكان المكان مزدحما بالزوار، فجاءه شخص من عامة الناس وبيده مصحف وطلب منه أن يستخير الله تعالى له, ولم يكن يحب أن يقطع أحد عليه خلوته ودعائه, فأشار إلى الشخص أن يذهب إلى غيره، ولكن الشخص لم ينته فتصور أن العالم لم يلتفت إليه فتقدم إليه بالمصحف مقتربا منه قليلا وأعاد طلبه، ومرة أخرى أشار له العالم بالذهاب إلى غيره ولم يلتفت الرجل أيضا، لأنه من عنده مشكلة لا يلتفت بالاشارة وما أشبه عادة فاقترب أكثر وكرر طلبه, فغضب العالم ولكنه لم يكلم الرجل، لأنه رأى أن الوقت الذي ستستغرقه الاستخارة ربما يكون أقل، وعندما أخذ منه المصحف رآه مقلوباً، هنا لم يتمالك نفسه فشرع يصرع في وجه الرجل قائلا: لقد شغلتني عن قراءتي وقطعتنى عن توجهي، وما أشبه من هذه الكلمات, ولكن ذلك الرجل كان غارقا في همومه غير ملتفت إلى الموضوع أصلا، فعجب منه وانصرف.

أما ذلك العالم الاخر, اي زميل هذا العالم فطالما رأيته فى حر الظهيرة, والعرق يتحدر على وجهه، إذ يقبل عليه شخص، فيطلب منه سؤالا أو استخارة، وأحيانا يكون السائل صبيا أو طفلاً صغيراً فكان -رحمه الله- يجيبه وهو فى مكانه ولا يطلب منه التحول إلى الظل رغم أنه لم يكن يبعد منه أكثر من مترين!.
Read more

الأربعاء، 8 مايو 2013

الاعتبار بقصة شريك النخعي

 الاعتبار بقصة شريك النخعي - علماء البلاط والسلاطين
شريك بن عبد الله بن سنان النخعي أحد علماء البلاط في العصر العباسي, كان يتصور نفسه عالما في قبال الإمام الصادق عليه السلام وكان يتظاهر بالعبادة والزهد والابتعاد عن الحكام، وكان العباسيون يصرون عليه أن يقترب منهم ولكنه كان يرفض وفي إحدى الأيام طلب المهدي العباسي قائلا: علىّ بشريك النخعي. ولما جاؤوا به قالوا له: أعرض عليك ثلاثة أمور فأما أن تقبل بأحدها وإلا فمصيرك السجن! وكانت هذه الأمور الثلاثة تصب كلها بالنظام الحاكم إن لم ترتبط بنا فسيقول الناس: لاشك أن الحاكم غير جيد، واحداً من ثلاثة أشياء: إما أن تقبل القضاء، أي إن تكون قاضيا لنا، أو تكون محدثا ومعلم أولادنا، أو تأكل عندنا وتكون ضيفا علينا. فكر شريك قليلا ثم قال: إذا كان ولابد فأختار الثالث, وإنما اختار الثالث, لأنه رأى انه أسهل من الأمرين الآخرين ولا يلزم منه أن يبقى كل حياته قاضيا للظالم، أو محدثا له ومعلم لأولاده، فإن الأمر ينتهي بأكلة واحدة لا تترك انطباعا كبيرا لدى الجمهور عن علاقة النخعي بالنظام.

ولكن المهدي العباسي كان أذكى من النخعي فأمر طباخه بأن يعد أطيب الأطعمة وألذّها، ولما قدم النخعي عليه ألهاه في الحديث لعدة ساعات لكي يشتد جوعه ثم دعاه إلى المائدة، فأكل منها حتى التخمة.

وتكمن المشكلة في أن النخعي لم يكن عابداً زاهدا حقيقيا، بل كان متظاهرا بهما، وإلا لأكل قليلا من الطعام، ثم اعتذر بالشبع ولكنه وجدها فرصة لا تعوض، فلم يقتصر على الضروري في تناول الأكل المحرم الذي لا يعلم مصدره ولم يدري ما الذي فيه! يقول المسعودي، إن الطباخ قال للربيع (صاحب الخليفة) بعدما خرج النخعي لقد عملت له أكلة لا أراه ينجو منها بعد ذلك! وهكذا كانت بالفعل والله وحده يعلم ماذا كان قد وضع الطباخ في تلك الوجبة مما حرم الله من الخبائث فضلا عن كونها مغصوبة من يد الظالم! بعد بضعة أيام بعث المهدي يطلب النخعي مرة أخرى، ولكن الأخير لبى مسرعا في هذه المرة، ثم بعث خلفه ثانيا وثالثة ورابعا - ومن يهن يسهل الهوان عليه - حتى بلغ به الحال أن أصبح قاضيا للمهدي ومحدثا، أي من علماء البلاط ومؤدباً لأولاده, بل بلغ الحال بهذا الرجل الذي كان يبتعد عن المهدي العباسي وحكومته أن يتقاضى منه مرتبا شهريا.

وفي إحدى المرات التي كان يحمل فيها صك المرتب للصراف، أعتذر منه قائلا: لقد أتيتك بنفسي وأنا من تعلم، أفتردني وتوكلني إلى وقت آخر؟ وتشاجرا وارتفعت أصواتهما وقال له الصراف: هل بعتني برا لتستعجلني بالثمن؟ فقال في جوابه: بل بعتك بما هو أغلى! تعجب الصراف وقال: وما بعتني؟ قال: بعتك ديني!!!.
Read more

الثلاثاء، 7 مايو 2013

العابد والطاغي .. قصة العبد الصالح الذي سأل الملك

العابد والطاغي .. قصة العبد الصالح الذي سأل الملك

روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: كان في زمن النبي موسى عليه السلام ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح أي انه كان يعيش في زمن واحد - أي في زمن النبي موسى عليه السلام وفي عهد ذلك الملك الطاغي- عبد صالح منشغل عن الناس بالعبادة يريد التقرب بها إلى الله سبحانه، فيما الملك مشغول بشهواته ولذاته وظلمه وطغيانه. فاتفق أن مات الملك وذاك العبد الصالح كلاهما في يوم واحد. ولا شك أن ذلك لم يقع مصادفة؛ لأن لكل شيء سببا عند الله تعالى وإن كنا نجهله، وهذه الحقيقة تثبتها هذه القصة نفسها.

يقول نص الحديث: توفي في يوم أي في يوم واحد الملك الطاغي والعبد الصالح فقال على الملك الناس أي اهتموا بموت الملك وقاموا بتشييعه ودفنه وتركوا أعمالهم وأغلقوا دكاكينهم ومحلاتهم احتراما له وحداداً عليه، وكما ورد في نفس الحديث وأغلقوا أبواب السوق لمدة ثلاثة أيام.

أما ذلك العابد فقد بقي مطروحاً كل هذه المدة في بيته دون أن يعلم أو يكترث به أحد, حتى تفسخ بدنه وعلته الرائحة الكريهة وبدأت الديدان تأكل من لحمه تقول الرواية: وبقي ذلك العبد الصالح في بيته، وتناولت دواب الأرض من وجهه، فرآه موسى بعد ثلاث، فقال: يا رب هو - أي الملك - عدوك - وهذا العبد الصالح, وليك! فما هي العلة؟ ولماذا جعلت موته في هذا الوقت بالذات فيغفل عنه؟ ولماذا كان موت الطاغي وهو عدوك في عز واحترام, وموت هذا العبد الصالح وهو وليك في ذل وهوان؟

فأوحى الله إليه: يا موسى إن ولي سال هذا الملك حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن أي أن هذا الملك كانت له عندي يد واردت أن أجازيه عليها، وهي أنه يوم ساله هذا العابد - وهو ولي ولم يرده بل قضى حاجته وأصبحت له يد غيري: لأنه احسن إلى عبدي و وليي فكافأته بهذا التشيع والتجليل - في الدنيا يأتني ولا يد له عندي وهو عدوي فأدخله النار. وأما عبدي و وليي فقد سلطت دواب الأرض على محاسن وجهه لسؤاله ذلك الطاغي.
Read more

الاثنين، 6 مايو 2013

اقام الفاتحة على روحه وهو حي !

 يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي
حكى المرحوم والدي عن تاجر مؤمن ومسن في كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف سمع قصة إنفاق الرجل لبيت التمر بيد رسول الله "صلى الله عليه واله" بعد وفاته وانه كان خيرا له لو أنفقها في حياته .. فقرر أن يعمل بها.. فأقام لنفسه مجلس فاتحة وهو حي، أطعم خلالها الطعام، و وزع المصاحف لتقرأ على روحه ..و..و.. وهكذا الحال في الأربعين والسنه, ثم توفي بعد راس السنة بأيام!

إن عمله جميل حقاً وإن استهجن من قبل بعض الناس. كما ان بعض أهل الخير ممن وافاهم الأجل كان من المشتركين في بناء حسينية مكتبتها العامة. رئي في عالم الرؤيا من قبل بعض المؤمنين فسأله عن حاله, فقال: لقد أحسنوا إلي كما أحسنت في بناء الحسينية، وها أنا الآن في مكان كبير وجميل وسط بساتين وأشجار فرحاً مسروراً.
Read more

الأحد، 5 مايو 2013

ﻻ تفرحوا بما آتاكم

 طبيب نفسي يخبر شخص حصل على مالا كثير
روي أن شخصا فقيرا وصله مال كثير، فخشي ذووه أن يصعق من الفرح إن أخبروه بالأمر دفعة، فانتدبوا طبيبا نفسيا للقيام بهذه المهمة, ففكر الطبيب أن يقسط عليه الخبر، وقال له: يا فلان هب انك حصلت على عشرة دراهم مثلا، فماذا أنت فاعل بها؟

قال: كذا.

قال: هب عشرين درهما

قال: كذا.

قال فثلاثين

قال: كذا ...

فما زال يصعد به حتى وصل إلى مئة ألف مثلا.

فقال: هذا لا يحصل.

قال الطبيب: وما عليك أن تتصور ذلك؟

قال: هذا مبلغ كبير!

قال: فكيف بك إن كان أكبر؟

قال: كم مثلا؟

قال مئتي ألف

قال: لا تمزح ودعني وشأني.

فقال له الطيب المخبر: لست مازحا.

فقال الفقير: ومن أين يأتيني هذا المبلغ؟

وهنا استعد الطبيب لأخباره بحقيقة الأمر.

فقال ماذا تعطيني لو بشرتك بحصولك على مليون دينار مثلا؟

قال الفقير الذي لم يصدق بعد: أعطيك نصفه

قال له الطبيب: أختم لي هذه الورقة إذا وما أن ختم الفقير الورقة حتى سقط الطبيب ومات; لأنه لم يتحمل صدمة الفرحة المفاجئة بحصوله على نصف مليون دينار دفعة واحدة!.
Read more

السبت، 4 مايو 2013

ابن فهد الحلي مع الانبياء عليه السلام

 مرقد الشيخ ابن فهد الحلي قدس سره
كان الشيخ أحمد بن فهد الحلي "رحمه الله" مرشداً وهادياً للناس، واستبصر على يديه جمع غفير ممن كان على غير مذهب أهل البيت عليهم السلام في الوقت الذي لم يكن معظم أهل العراق شيعة لأهل البيت عليهم السلام وتقرب من الحاكم يومذاك وظل يراجعه حتى حوله إلى التشيع وضربت السكة في عصره بأسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام.

نقل لي أحد العلماء الذين كانوا يسكنون النجف الأشرف أنه قال: لقد تأثرت كثيرا بالمرحوم ابن فهد الحلي من خلال كتبه وقضاياه فكنت كلما أتي إلى كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين عليه السلام أبدا به فأزوره، لأن المحطة الأخيرة للسيارات التي تنقل المسافرين من النجف الأشرف إلى كربلاء كانت عند مرقده "رحمه الله" وبعد عدة سنين من استمراري على هذه الحال رأيت في إحدى الليالي في عالم الرؤيا بستاناً كبيراً يكتظ بالعلماء من السابقين واللاحقين، كالشيخ الصدوق والشيخ المفيد، والسيد المرتضى والعلامة الحلي, والمحقق صاحب الجواهر, والشيخ الأنصاري وغيرهم، ولكني لم أجد الشيخ ابن فهد الحلي بينهم فاستفسرت من أحد العلماء عنه، فقال: إنه في بستان آخر، فذهبت إليه هناك وإذا بهذا البستان يكتظ بالأنبياء ابتداء بإبراهيم الخليل، فموسى وعيسى وبقية الأنبياء عليهم السلام سألت أحدهم: هل ابن فهد بينكم؟ قال نعم ودلني عليه, فذهبت إليه وسلمت عليه وقلت له: إني أعهد قبرك وأقرأ الفاتحة لك وأزورك كلما جئت لزيارة الأمام الحسين عليه السلام قال كل ذلك يصلني. فسألته: لماذا فصل الله بينك وبين سائر العلماء وجعلك مع الأنبياء عليهم السلام؟ قال كان يقتضي بحكم دوري في الدنيا أن أحشر مع العلماء وأكون في بستانهم، ولكن عملا واحدا عملته لله تعالى رفع درجتي مع الأنبياء عليهم السلام وهو أني كنت في كل تصرفاتي وأعمالي أتصرف تصرف المملوك والعبد مع سيده، فكل عمل كنت أقوم به كان بهذا الدافع، ولهذا رفع الله تعالى درجتي وجعلني مع الأنبياء عليهم السلام .
Read more

الجمعة، 3 مايو 2013

مشاق وأعباء خدمة الأمام الحسين "عليه السلام"

مشاق وأعباء خدمة الأمام الحسين "عليه السلام"

كل من يتحمل مشاق وأعباء أكثر ويضع راحته وسهره في خدمة قضية مولانا الإمام الحسين سلام الله عليه بطبيعة الحال له أجر أعظم، ومن الأمثلة على ذلك ما رئي لاثنين من الفقهاء الأفاضل في المنام, أحدهما الشيخ الأنصاري "رحمه الله" الذي تنهل الحوزات العلمية الدينية منذ 150 عاماً من علمه, والآخر الشيخ الدربندي "رحمه الله".

هذان العالمان كانا زميلي دراسة في مرحلة الشباب, وكانا من تلامذة المرحوم شريف العلماء المازندراني "قدس سره"، وأصبح كلاهما فيما بعد مرجعين للتقليد، وفي ذلك الوقت كان الشيخ الأنصاري هو المرجع العام للشيعة، و الدربندي له مرجعية محدودة.

ذات يوم عزم أحد طلاب الشيخ الأنصاري - وكان طالباً مجدّاً يحمل صفات العلم والورع - على السفر إلى إيران، فقام الشيخ الأنصاري بوداعه حتى مشارف المدينة مشياً على الأقدام، ثم رجع.

كان ذلك الطالب يعتزم السفر إلى مدينة كربلاء ثم الكاظمية و سامراء ليعود بعدها إلى إيران، لكنه في اليوم التالي لم يذهب إلى كربلاء، ورجع من وسط الطريق. وعندما رأى الشيخ الأنصاري تلميذه في النجف الأشرف سأله: «لماذا عدت؟».

أجابه: ليلة أمس غلبني النوم وأنا في الطريق في جوف الصحراء، فرأيت ملكاً في منامي يقول لي: إلى أين أنت ذاهب في هذه الصحراء، إنك راحل عن هذه الدنيا بعد ثلاثة أيام؟ وهذا القصر لك (وأشار الملك إلى قصر) ولم أكن أعلم على وجه اليقين إن كانت هذه رؤيا صادقة أم لا، فقفلت راجعا إلى النجف، لأكون عند أمير المؤمنين سلام الله عليه وليس في الصحراء فيما لو تحققت الرؤيا، وإذا لم تتحقق أواصل رحلتي من جديد.

وبالفعل، تحققت الرؤيا وتوفى الرجل بعد ثلاثة كما وعد بذلك.

يروي هذا الشخص نفسه - قبل وفاته - للشيخ الأنصاري بانه قد رأى في ذلك المنام أيضاً قصراً شامخاً فسأله: لمن هذا القصر؟

قيل له: «انه للشيخ الأنصاري»، وفي ناحية مجاورة من ذلك القصر رأى قصراً آخر أفخم من القصر الأول فسأل: وهذا لمن؟

قيل له: «هذا قصر الشيخ الدربندي»٠

فى ذلك الوقت كان الشيخان لا يزالان على قيد الحياه, كان الشيخ الأنصاري في النجف الأشرف، والشيخ الدربندي في كربلاء المقدسة.

وبالإضافة إلى كون هذا الأخير مرجعاً دينيا، كان خطيباً يعتلي المنابر الحسينية وكان له منبر خاص في كل عام، حيث نقل لي بعض من قصصه تلك بواسطتين عمن حضر مجلسه, وكانت مجالسه تقام قي الصحن الشريف في ظهيرة يوم عاشوراء من كل عام بعد انتهاء المجالس الأخرى حيث كانت تعج بجماهير غفيرة، وأحيانا كان يتحدث قبل ساعة من موعده، ويقول أحيانا: «لا أريد أن أقيم مجلس ندب ونواح فقد سمعتم منها ما يكفي طيلة الليل وحتى الظهيرة. لكنني أريد أن أوجه بضع كلمات باسمكم إلى الإمام الحسين سلام الله عليه...» وكان مجلساً مميزا حقا.

كما دون المرحوم الدربندي كتابه مسهباً عن الإمام الحسين سلام الله عليه يحمل عنوان «أكسير العبادات في أسرار الشهادات - المقتل الملم بمأساة الحسين سلام الله عليه»٠

كان المتحدث (تلميذ الشيخ الأنصاري) يعرف الشيخين جيدا، ويعلم أن مرجعية الشيخ الدربندي لا تضاهي مرجعية الأنصاري. لذلك أثارت فخامة قصر الشيخ الدربندي في تلك الرؤيا السؤال في نفس تلميذ الشيخ الأنصاري ليسأل الملك عن سبب ذلك، لأنه من المتوقع أن يكون قصر الشيخ الأنصاري أكثر فخامة وعظمة، فأجابه الملك قائلا: «هذا ليس جزاء أعمال الدربندي، بل هو هدية له من قبل الإمام الحسين سلام الله عليهم»٠
Read more

الخميس، 2 مايو 2013

ثواب اكرام الضيف


يحكى أن رجلاً شكا إلى النبي "صلى الله عليه وأله وسلم" أنه يحب إكرام الضيوف لكن زوجته تكره ذلك وتعكر عليه.
فقال "صلى الله عليه وأله وسلم" : قل لها : إن الضيف إذا جاء, جاء برزقه وإذا ارتحل ارتحل بذنوب أهل البيت, أي أن الله سيضيف في رزق أهل ذلك البيت ما ينفقونه في أكرامه, ثم إذا انصرف عنهم بعد ذلك وارتحل ارتحلت ذنوبهم معه.
 يقال: إن الرجل عاد ثانية إلى النبي "صلى الله عليه وأله وسلم" وأخبره ان ذلك لم ينفع معها.
هنا أمر النبي "صلى الله عليه وأله وسلم" أن يمسح بيده على وجهها إذا حلّ الضيف وفعل الرجل ذلك، فأصبحت المرأة تتمنى إكرام الضيف بعد ذلك؛ لأنها رأت الأمور التي أخبرها بها زوجها عن النبي "صلى الله عليه وأله وسلم" أي رأت الضيف عندما يدخل الدار ترافقه أنواع الأطعمة والفواكه. وعندما يخرج تخرج معه الأوساخ والعقارب والحيات.

Read more

الأربعاء، 1 مايو 2013

حقد معاويه على الدين والرسالة

أشهد أن محمد رسول الله

كان لمعاوية بن أبى سفيان (لعنه الله) صديق ونديم اسمه المغيرة بن شعبة، وكان يشبه معاوية - فإن الطيور على أشكالها تقع-

يقول المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدث معه, ثم ينصرف إلىّ فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه إذا جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتماً فانتظرته ساعة ظننت انه لأمر حدث فينا

فقلت: مالي أراك مغتما هذه الليلة!

فقال: يا بني جئت من عند أكفر الناس وأخبلهم.

قلت: وما ذاك؟

قال : قلت له وقد خلوت به: انك قد بلغت سناً يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلاً، وبسطت خيراً فأنك قد كبرت، ولو نظرت إلى أخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شيئ تخافه، وأن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه.

فقال: هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه !

ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلا أن يقول قائل : أبو بكر، ثم ملك أخو عدي، واجتهد وشمر عشر سنين، فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر .... وإن ابن أبيي كبشه ليصاح به كل يوم خمس مرات (أشهد أن محمد رسول الله) فأي عمل يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا والله إلأ دفناً دفنا
Read more