ان هذه القصة نقلت على شاشات التلفزة الاسرائيلية ونشرتها صحيفة هآرتز ويمكن للقارئ الدخول على الموقع الانجليزي لصحيفة هآرتز لقراءة المزيد من القصص.
كانت القنوات الاسرائيلية تتسابق الى استضافة جنود النخبة وضباطها ليرووا مأساة ما حصل معهم وكان من بيتهم أحد الضباط وهو ايثان آيخنز وكان مقطوع اليد وهو ضابط في لواء غولاني , وقد سألته المذيعة عن كيفية قطع يده في المعركة فأجابها جوابا عجيبا أثار دهشة الجميع .
ايثان : لقد كانت المعركة قاسية وكنا قد دخلنا الى اطراف (( بنت جبيل )) وكان عددنا كبيرا وكنت قد اخذت موقعا خلف شجرة لأغطي بعض الجنود الفرقة وكنت في نفس الوقت اراقب بمنظار البندقية , بين بعض البيوت ,أي تحرك لعناصر الحزب الله ,فلاح لي ثلاثة مقاتلين منهم يقومون بالتسلل لمفاجأة بعض جنودنا وقد بدوا أمامي اهدافا سهلة وما ان اردت التصويب عليهم ورميهم حتى فوجئت برجل على حصان وبيده سيف ضربني به وانا في غاية الدهشة .
المذيعة مندهشة : وهل كانوا يقاتلون بالسيوف والاحصنة .
الضابط ايثان : لقد اخبرني بعض الجنود انهم كانوا يشاهدون فارسا يطاردهم على حصان وكان سريعا بحيث لا يمكن اصابته .
المذيعة : لكن هل يمكنك ان تقنعني ان احصنة وسيوفا يمكنها التغلب على الاسلحة الحديثة .
ايثان : اقول لك انهم مدربون بشكل جيد على استخدام السيوف .
عجائب على لسان العدو
اقول لهم : هنيئا لكم يا رجال الله كنتم حقا مصداق واضح للذين ينصرهم الله فلا غالب لهم , يا من التقيتم بالاطهار وتباركتم بهم في مقاتلتكم الاشرار قتلة الانبياء والمفسدين في الارض .
1_ روى احد العسكريين الاسرائيليين الذين شاركوا في الحرب ضد حزب الله قائلا : عندما كنت في الحرب التي فرضتها حكومتنا ضد لبنان كنت في منطقة (عيتا الشعب ) خرج لي فارس مرتدي لباس ابيض راكب على فرس ابيض حامل سيف فضربني ضربة على يدي فقطعها ثم اختفى عني .
وقيل هو ضابط اسرائيلي وقد ذكرت صحيفة اسرائيلية ذلك .
وروي : ان في موقع البياضة كان احد المجاهدين يرصد الجنود الصهاينة في مستعمرة افافيم , تقدمت دورية اسرائيلية وكان المقاومون لها بالمرصاد وفي شدة المعرك اصيب احد المقاومين الذين هم بالدعاء لله عز وجل , فظهر له نور على هيئة رجل ابيض اللون طويل القامة فدعا المجاهدين للاقتراب اليه , ولاح بيديه الشريفتين ومسح على رؤوس المقاومين الشرفاء, وتابع المجاهدون القتال ضد العدو الاسرائيلي ونحن باطمئنان وشجاعة لم نكن فيها من قبل .
فظهر هذا الرجل من جديد وسحب سيفه وقطع يد ضابط اسرائيلي , واغارت الطائرات الاسرائيلية على مواقع المجاهدون ولم يصب أي شخص منهم بأذى بعناية الله سبحانه وتعالى , وهذا الشخص النوراني .
2_ قال احد العسكريين الاسرائيلي من الذين شاركوا ايضا في الحرب ضد حزب الله في معركة (( الوعد الصادق )) : عندما كنت في الحرب خرج فارس مرتدي لباس ابيض فضربني كف على وجهي ثم تركني واختفى عن عيني لكن بقيت عيني تبكي لمدة يومين .
3_ قال احد العسكريين الاسرائيلي من الذين شاركوا ايضا في الحرب بأن المقاتلين في حزب الله لديهم انفاق تحت الارض فعندما نبدأ بالهجوم عليهم يخرجون لنا كالاشباح من تحت الارض مرتدين البياض فيضربوننا ثم يختفون عن اعيننا .
اقول : وبعد سؤالي لعدد من المقاتلين عن هذه الانفاق ؟
قالوا لي : لا توجد أي انفاق تحت الارض عند حزب الله .
فتيقنت بأن هؤلاء الذين يخرجون من تحت الارض هم ملائكة قد مدهم الله تعالى الى مقاتلي حزب الله