الاثنين، 5 مايو 2014

قصة نجاح بائع الكبريت الذي تحول إلى مليونير صاحب شركة إيكيا

بائع الكبريت ايكيا

حياة عصرية عبر أثاث منزلي مميز

هو شعار مؤسسة إيكيا التي تعتقد بأنه ليس ضروريا أن يكون الإنسان غنيا لكي ينعم بأثاث ومفروشات مميزة وبأسعار مقبولة جدا .الشركة التي يوجد لديها 2000 موزع في 67 دولة و 136 فرعا في 28 دولة بدأت رغبة جامحة من قبل بائع كبريت اسمه انغفار كامبراد حوّل حلمه إلى واقع أثاث من خلاله آلاف البيوت في العالم.
ما قصة بائع الكبريت الذي تحول إلى مليونير !

بدايات

ولد انغفار كامبراد العام 1926 في جنوبي السويد ونشأ في مزرعة اسمها elmtaryd وموقعها في قرية Agunnaryd كان لدى كامبراد رغبة في أن تكون لديه شركة منذ صغيرة ، وكان لديه الحس التجاري منذ نعومة أظفاره.
بدأ حياته في بيع الكبريت في منطقته ، وكان يقود عجلته وينتقل في أحياء القرية ليبيع الكبريت بنشاط وحيوية . وبعد فترة بسيطة بدأ يشتري الكبريت بكميات أكبر من ستوكهولم بأسعار زهيدة ويبيعها بـ بأسعار مقبولة ، وعلى الرغم من ذلك كان يربح مبلغا لا بأس به.
من بيع الكبريت توسع وبدأ ببيع السمك وزينة أشجار عيد الميلاد وبعدها تخصص في بيع أقلام الحبر الجاف وأقلام الرصاص.

في العام 1943 أصبح عمر انغفار كامبراد 17 سنة ومن خلال جمعة لبعض الأموال . وبمساعدة من والده. قرر أن يفتتح مؤسسة صغيرة يكون فيها سيد نفسه ويحقق حلمه ، وبذلك استطاع الولد النشيط أن تكون له شركة أسماها : Ikea . لكن ما معنى كلمةIkea ؟
اختار كامبراد اسم إيكيا وذلك من خلال اختياره للأحرف الأولى من اسمه واسم قريته على الشكل الآتي:

خارج قوقعة قريته

لم تكن البداية بالسهولة التي توقعها كامبراد ، ولكن بعد سنوات البداية تلقي دعوة من الشركة التي تمده بأقلام الحبر الجاف لزيارة باريس , من خلال رحلته الأولى خارج السويد تفتحت عيونه على أشياء جديدة ، مشاهد جديدة وفرص لم يكن يعلم عنها شيئا. تعلم كامبراد الكثير من خلال زيارته لباريس وكبرت أحلامه بعدما كان متقوقعا في قريته.

بعدما عاد كامبراد إلى السويد ضاعف من نشاطه وبدأ بالزبائن واحدا واحدا، والإعلان بشكل محدود في صحف السويد المحلية، وتحضير " كتالوج" للبيع من خلال البريد.كما كان كامبراد يوصل بضاعته إلى الزبائن عن طريق van لبيع الحليب ، والذي كان يستعمله كامبراد أيضا في التوصيل إلى محطات القطار.

توجهات حديثة:

شكل العام 1950 السنة التي أضاف فيها كامبراد المفروشات والأثاث إلى خطه التجاري ، وراح يصنع الأثاث من قبل بعض المصنعين المحليين في الغابات القريبة من منزله . كان الإقبال جيدا على الخط الجديد
الذي التزمه ، و رأي من خلاله نفسه موزعا للأثاث والمفروشات على نطاق واسع . ولم تمض ِ فترة طويلة حتى اتخذ قرارا بالتركيز على الأثاث فقط. والتوقف عن بيع أي شيء أخر غير الأثاث ذي السعر المقبول والنوعية الجيدة . وحين اتخذ هذا القرار ولدت شركة إيكيا بالشكل الذي نعرفه اليوم .

صدر أول كتالوج لإيكيا العام 1951 . وفي العام 1952 طرحت إيكيا مفروشات منخفضة الثمن من خلال معرض سانت إريك في ستوكهولم، وفي 1953 تم افتتاح أول معرض لايكيا في - المهولت - في السويد ، وذلك لجعل النوعية الجيدة للبضاعة في متناول الذين يريدون معرفة البضاعة قبل شرائها.
ومنذ ذلك الحين كانت إيكيا على موعد دائم مع التطور من خلال بصيرة انغفار كامبراد وبعد نظره وحبه الدائم للتطور التجدد والطموح اللامحدود، وقد ركز على الذوق السويدي ، واعتمد في الوصول إلى أكبر عدد من الناس عبر تصميم له نكهة مميزة وطابع خاص به .

وبعدما كان انغفار يعتمد بشكل رئيسي على مصنعي المفروشات في بلدته ، بدأت شركة إيكيا بتصميم وتصنيع المفروشات والأثاث بنفسها وبيعها . وكان ذلك في العام 1955.

فكر مميز:

شعار انغفار كامبراد الدائم والذي لم يتغير حتى اليوم ’’ إيكيا وجدت لتجعل كل يوم أفضل من سابقه ولأكبر عدد من الناس‘‘ وفي كل خطوة في تطور إيكيا كان انغفار كامبراد يلعب دورا أساسيا ومهما ليدفع بإيكيا إلى الأمام وبخطوات واثقة .

كان مغامرا ويحب كل ما هو غريب ومتميز كإقدامه على استعمال مصنع لأبواب السيارات ليصنع فيه مفروشات وأثاثا أو أن يجمع الزبون بنفسه المفروشات والأثاث لذلك كان يبيع كل شيء مفككا في علب وعلى الزبون أن يقوم بجمع كل القطع مع بعضها بعضا ، وذلك بإتباع بعض التعليمات السهلة ، وهذه الأفكار - وغيرها الكثير- المميزة والغريبة على الناس هي التي ميزت إيكيا من غيرها.

وقد بدأت إيكيا العام 1956 ببيع المفروشات غير المجمعة ، وكانت تبيعها في صناديق مسطحة . وبعد تزايد البيع بشكل كبير أضيف أول مطعم لمتجر - المهولت - للذين يأتون من مناطق بعيدة لزيارة إيكيا.

وفي العام 1963 كانت إيكيا على موعد مع افتتاح ثاني متجر لها في أوسلو في النرويج. وبعد سنة حققت نقلة نوعية ومكافأة ممتازة ، وكان ذلك عندما أجرت مجلة - ألت أي هيميت - ومعناها بالسويدي كل شيء لمنزلك ) ، اختبارات للجودة والنوعية وحصلت الشركة على أعلى نسبة للجودة والنوعية الممتازة وأرخص الأسعار في الوقت نفسه .

كالعادة أضافت إيكيا أفكار جديدة ، ومنها فكرة - أخدم نفسك بنفسك - العام 1965 ، لتقليل فترة الانتظار وزيادة السرعة في الأداء . ثم تم افتتاح أول متجر في الدانمارك العام 1969.

نحو العالمية:

وفي أول خطوة لأول متجر لإيكيا خارج الدول الاسكندينافية ، افتتح انغفار كامبراد أول متجر لـ إيكيا في - سبرايتنباخ - ، سويسرا، وبعدها كرت السبحة ، وكانت سياسة انغفار كامبراد في فتح متجر عالمي كل سنة تقريبا. وهكذا كان، ففي العام 1974 تم افتتاح أول متجر لإيكيا في ميونيخ في ألمانيا وبعد سنة افتتح أول متجر لإيكيا في استراليا ، وفي العام 1976 في كندا ، و 1977 في النمسا، و 1978 في سنغافورة ، و 1979 في هولندا ، و 1980 في جزر الكناري ، و 1981 في فرنسا وأيسلندا ، و 1983 في المملكة العربية السعودية و 1984 في بلجيكا والكويت . وفي العام 1985 كان أول متجر في الولايات المتحدة الأمريكية تبعه العام 1987 في بريطانيا وهونغ كونغ، والعام 1989 في إيطاليا والعام 1990 في المجر وفي بولندا.

يشار هنا إلى أن شركة "إيكيا" واجهت تحديات كثيرة ، بخاصة أن الشركة كانت تتوسع بمعدل متجر ضخم كل سنة . ودارت التساؤلات " هل ستنجح الشركة في التوسع والمحافظة على الجودة والأسعار، بخاصة أن أسواق الولايات المتحدة إيطاليا وأوروبا الشرقية تختلف عن الأسواق في البلاد الاسكندينافية وراهن الكثيرون على تقاعد انغفار كامبراد وتغير الإستراتيجية التي وضعها ، وأثبت وجوده أكثر فأكثر ، ونافس الكبار في كل الدول ، وتطورت الشركة بشكل ملموس بسبب عزيمته وإيمانه بقناعاته وأفكاره المميزة والتي تعتمد على السهل الممتنع.

في العام 1991 تم افتتاح أول فرع لإيكيا في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية التشيك ، وبعد سنة افتتاح متجرين في مالوركا وسلوفاكيا. وفي العام 1994 تم افتتاح أول متجر في تايوان .و في العام 1996 فتحت إيكيا 3 متاجر دفعة واحدة في فنلندا ، ماليزيا ، وإسبانيا.

وتعتبر شركة إنتر إيكيا القابضة هي المالكة لحقوق توزيع امتياز شركات إيكيا , التي تدار بشكل مستقل كل على حدة. ويعمل لديها ، وحسب آخر إحصاء للشركة العام 1996، 33400 شخص في متاجرها حول العالم.

من أهم العوامل والظروف التي ساعدت في صقل شخصية انغفار كامبراد نشأته في غابات - سمالاند - في جنوبي السويد ، ما أكسبه وعيا وإدراكا ممزوجا بالطبيعة وألوانها وجمالها وتميزها ، وهذا ما انعكس بشكل كبير على بناء صورة شركته .

ويعد انغفار كامبراد إنسانا نشيطا يعمل بجهد متميز وكان مقتصدا ومتعاونا إلى أبعد الحدود ودائم البحث عن حلول أفضل في عالم المفروشات والأثاث. وحتى يومنا هذا ما زال انغفار كامبراد يلعب دورا مهما وفعالا كرئيس لمجلس إدارة إيكيا ، فهو ينتقل من قاعات الاجتماعات إلى المصانع ليتابع عن كثب طريقة وجودة تصميم وتصنيع البضاعة ، إلى زيارة المتاجر والتواصل مع الزبائن بشكل دائم في جميع أنحاء العالم.
وهكذا ، ترى أن بداية الإنسان ليست مهمة ، إنما ما الذي يفعله بعد ذلك هو ما يحدث الفرق . ولولا طريقة تفكير انغفار كامبراد وعزيمته وجهده المتواصل لما تحقق إنجازه على الرغم من بداياته المتواضعة جدا

التسميات:

الأحد، 16 مارس 2014

قصة نجاح بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت

قصة نجاح شركة مايكرسوفت

أغنى رجل في العالم"، "العبقري"، "الأسطورة"، . هذا هو بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت الذي توصل إلى ثروة شخصية تصل إلى مئة مليار دولار.
بيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيراً عند بلوغه الثلاثين عاماً، ولكنه لم يصبح مليونيراً عندما وصل الثلاثين .. بل اصبح مليارديراً!
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيل غيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف اكفأ العقول، يركز على أهدافه، يتفوق على المعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على اخطائه ليبقى في الواجهة الأمامية.
ويقول عنه احد أصدقائه في تلك الأيام :"كان بيل أذكى منا جميعاً. ومع ذلك فقد كان متواضعاً وعلى الرغم من أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا". وكان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة.
بيل غيتس وعمره 14 يؤسس شركة للبرمجة
كان بيل غيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد إنهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، هذا القرار غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً.
أكثر الطلاب اهتماما بالكمبيوتر كانوا ثلاثة :بيل غيتس، كانت ايفانس وبول ألن الذي كان اكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت.
كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر, الذي كان آنذاك كبيرا وضخما, في أوقات فراغهم، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم مما سبب لهم مشكلات عدة مع الأساتذة.
وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة.
في يوم استطاعوا اختراق شبكة المؤسسة الرئيسية. والعبث بالنظام وتخريبه عام 1968.
كانت توجد ثغرات واضحة في نظامهم. المؤسسة اضطرت للبحث عن أشخاص تساعدها لحل مشكلتهم. وهناك أعطت المدرسة أسماء بيل غاتز وأصدقائه. واستطاعوا فعلا إصلاح كل شيء وإغلاق الثغرات.
هناك سمت المجموعة نفسها, (1968) Lakeside Programmers Group.
كان الهدف التعريف بعلمهم للعالم الخارجي. كان ذلك نقطة تحول لهم تعرف الطالبان خلالها على الكثير من الأمور.
في المرحلة الثانوية بقي بيل وألن مع بعضهم. وكانوا دائما يفكرون بطرق جديدة وإمكانيات لتنفيذ ما تعلموه. حتى أنهم عملوا بعدها في نفس الشركات, شركة ISI and TRKوفتحوا فرعا لهم
Traf- O- Dataايضا وصنعوا برنامج لإدارة سير المرور وربحوا 20.000 دولار.
ولادة عملاقة البرمجة Microsoft
بعد تخرجه من المدرسة كان متوقعاً من بــيـل غـيـتس أن يدخل إلى أفضل جامعة في الولايات المتحدة هارفارد، وهذا ما حصل فعلاً.
ولكن بـيـل غـيـتس وجد أنه ليس الأفضل في هارفارد في مادة الرياضيات، وكانت قناعته: "إذا لم أكن الأفضل في الرياضيات فلماذا أتابع في هذا المجال؟".
نقطة تحول ثانية حدثت لبيل وكانت في شهر كانون الأول عام 1974 عندما كان بول ألن في طريقه لزيارة بـيـل غاتز، رأى خلالها نسخة من مجلة Popular Electronics. وكانت على الغلاف صورة لكمبيوتر شخصي اسمه ALTAIR 8800وأحضرها إلى غيتس، وأدرك أن عصر الكمبيوتر الشخصي سيبدأ وسيكون متوفراً للناس فبدأ بالتفكير في كتابة برامج لكل كمبيوتر.
اتصل الاثنان بالشركة التي صممت الكمبيوتر وكان اسمها MITSوصاحبها ED ROBERTSفطلب منهما برنامجاً سهلاً للكمبيوتر، فأنكب الاثنان لمدة 8 أسابيع ومنحاه برنامجاً أعطوه اسم BASICويقول ROBERTS: "كان ذلك رائعاً وفعلاً كان هذا الأمر نقطة تحول بالنسبة إلى عالم الكمبيوتر الشخصي", وكان هذا السبب الرئيسي لولادة شركة MICROSOFTوالتي انبثقت من MICROCOMPUTER SOFTWARE
اشترت الشركة جميع الحقوق منهم.
العمل المتواصل وبداية ممتازة
في عام 76 قرروا إعادة بناء البرنامج ليباع إلى جميع المستهلكين والعامة وايضاً الشركات.
وفعلا شركات كبيرة اشترت البرنامج منها Citibankو GeneralElectric. وفي نفس العام فتح كلا من Billو Allenشركة رسميا في المكسيك.
عندما كان غيتس في رحلة عمل تم تعيين أول سكرتيرة لمايكروسوفت ميريام لوبر. وعندما رجع اتصلت بأحد المدربين تشتكي أن ولداً صغيراً جاء إلى مكتب غيتس وعبث بالكمبيوتر. وذهلت عندما علمت أن هذا الولد كان بــيــل غيتس نفسه ( كان بيل يظهر أصغر بكثير من عمره ).
وعندما علم زوج ميريام أن مديرها عمره 21 عاماً . اقترح عليها أن تتأكد إذا كانت ستقبض راتباً أم لا آخر الشهر.
بعدها بسنة, 77, ارجعوا جميع حقوق برنامج Basicلهم.
صنعوا بعدها برنامجين جدد. وفتحوا فرعا ايضا في اليابان.
قرر بـــيــل غــيــتس وآلن أن ينقلا مكاتب الشركة إلى واشنطن, مكان اكبر لاستيعاب العمل المتزايد.
وكان بيل غيتس قدوة لكل الموظفين في العمل الجاد والمتواصل. وكان يعتقد " أي صفقة أفضل من لا صفقة أبداً ". وكان يأكل البيتزا الباردة ويبقى طوال الليل في المكتب. كان عدد موظفي شركة مايكروسوفت 13 عندما جمعت أول مليون دولار، بعدها انتقلوا إلى سيشل واختار جميع الموظفين أن ينتقلوا مع بيل وآلن .
على الرغم من أن بـــيــل غــيــتس كان مجتهداً ويعمل بكد، إلا انه واجه صعوبات جمة في تعامله مع الموظفين، فقد كان غيتس غير صبور ويواجه الأشخاص بسرعة، ووجد الموظفون صعوبة في التعامل معه وإرضائه. ومهما كان العمل رائعاً كان بيل يقول يجب أن يطوروه، وكان يصرخ في وجههم إذا أحس بأنهم لا يعطون كل ما لديهم لمايكروسوفت.
في نفس السنة افتتحت ايضا شركة Appleوكانت تصنع كمبيوترات وبرامج. ومع هذا فازت مايكروسوفت عليها.
في سنة 79 فاز برنامجهم بأفضل برنامج وحاز على جائزة قدرها مليون دولار.
وتداولت الأحداث وفتحوا ايضا فروع في أوروبا. وعين مديرا جديدا مختص ليدير معه الشركة والأمور المالية.
رحلة بيل غيتس و Microsoftنحو النجوم
عندما كانت شركة IBMتبحث عن برنامج نظام لها. بعد ما صنعت كمبيوترات جديدة. ذهبت إلى مايكروسوفت ولكن بيل لم يكن بيده مساعدتهم لأنه لا يبرمج نظم تشغيل.
كانت توجد شركة تبرمج هي شركة Seatlle Inc. كانت تصنع نظام أسمه OS CP/M.
ولكن الشركة لم توافق على توقيع عقد مع مدير أي بي أم. ولهذا طلبت إي بي ام أن تصنع مايكروسوفت لها نظام تشغيل.
وكيف كان بإمكان مايكروسوفت صنع البرنامج؟ هنا السر.
نفس المبرمج الذي برمج للشركة الأصلية النظام CP/Mكان لديه نسخة ولهذا برمج في خلال ستة أسابيع لمايكروسوفت برنامج متشابه ولكنه مختلف تماما عن الأصلي.
ولهذا سمي: QDOS, Quick and Dirty Operating System.
بعد ما عرفت الشركة الأصلية, طردت هذا المبرمج و ذهب وعمل في مايكروسوفت.
اشترت مايكروسوفت هي واي بي ام جميع الحقوق ب 50000$. طورته وأعطته أسم MS- DOSوبعدها باعت البرنامج لـ اي بي ام ب 80000$ ولكن تركت الحقوق لها. (كان هذا ذكاءا من بيل غيتس). كانوا يستعملون الدوس مع برنامج تملكه اي بي ام وهو Top View.
وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBMلعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق، فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل إن أتأخر من أن أذهب من دون ربطة عنق".
عندها فكر بيل بأنه يجب أن "يزيح اي بي ام من طريقه". هي كانت ممكن أن تكون أقوى منه في المستقبل.
وفكر بإنتاج نظام جديد بدلا من برنامج اي بي ام. وهنا فكر بـ Graphical user Interface (GUI) based windows operatingsystem
عندما بدأت العلاقة بين IBMومايكروسوفت كان لدى IBMألف موظف و306 مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة تحتوي على 32 موظفاً وربح بسيط، لكن IBMلم يكن لديها بـيل غيتس.
توالت التطبيقات، وبدأ بــيــل غــيــتس بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية.
جمع بــيــل غــيــتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات إضافية، في محاولة لاختراع ويندوز Windows، النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع " الماوس" كان أمراً فعالاً وعملياً في ذلك الوقت.
وفقد غيتس صبره وصار يهدد كل من في الشركة بإنهاء خدماته إذا لم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصاً لا يرحم في ذلك الوقت.
في ذلك الوقت,1984, كانت شركة ابيل هي الأولى في هذا المجال مع كمبيوتر ليزا. كان أول كمبيوتر مع GUI.
بعدها وجد كمبيوتر ماكينتوش نجاح اكبر لشركة أبيل. ميزاته كانت أحسن.
كانت اي بي ام و مايكروسوفت مازالتا متحدتين ويتعاونان مع بعض وبرنامج ام اس دوس يلقى نجاحا في كمبيوترات اي بي ام.
وكانت شركة اي بي ام هي أيضا تريد تطوير النظام الى نفس ما يريد بيل. كانت ستسمي البرنامج:Top View WithGUI.
وشركة Visicorpهي ايضا تصنع نفس النظام اسمه GEMولكن لم يلقيا الدعم الكافي ولم يريا النور.
بعد ما صنع مايكروسوفت أول برنامج ويندوز1 , كان برنامجا ضعيفا وسيئا للغاية. زاد على الحملة الدعائية من شركة ابيل أن مايكروسوفت سرقت بعض أدوات أبيل.
فهنا فقرر بيل أن يضرب عصفورين بحجر واحد, أن ينجح على اي بي ام و ابيل.
فقدم بيل لابيل مبلغ من المال لتمكين شركته من استخدام أدوات Appleفي الويندوز الأول وجميع النسخ المقبلة.
بعد سنة صدر ويندوز 2, النسخة المحسنة. وهناك وبعد الشهرة طالبت ويندوز بحرية استعمال أدوات ابيل في منتجاتها وكسبت القضية كاملة وهذا بحق الحقوق التي أخذتها سابقا. وهكذا نجح على ابيل و اي بي ام. لأن نظم اي بي لم ترى الدعم الكافي.
في سنة 89 تركت شركة مايكروسوفت اي بي ام تماما.
في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن و بــيــل غيتس من أصحاب الملايين، وأصبح بــيــل غيتس من أغنى أغنياء أميركا، ولكنه ظل يعيش حياته بالطريقة نفسها. وفي آذار 1986 انتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب الـ 1200 موظف في بارك لاند.
في عام 1988
اشترت مايكروسوفت SQL server from SybaseIncorporationو طورته مع شركة Ashton - tateالمختصة بقواعد البيانات.
مع عدا هذا اشترت جميع حقوق لغة الجافا التي كانت لشركة Sunحتى لا تفوز عليها في هذا المجال.
عام 1994: شركة Wal Martالعملاقة والأشهر عالميا وهي كذلك للآن كما نعرف, شجعت على شراء منتجات مايكروسوفت وعرضتها في متاجرها.
عام 1995 اتحاد 50/50, اي Joint ventureمع Dreamworks SKGمن أجل إنتاج منتجات في وسائل الإعلام والموسيقى.
وهنا ايضا تذكرت مايكروسوفت أنها نسيت شيء مهم ألا وهو الانترنت.
بعد إصدار Netscapeقررت بناء إستراتيجية جديدة لصنع متصفح خاص بها, Internet Explorer.
عام 1996 أشترت Frontpageمن الشركة الأساسية.
وحتى لغة الدوت نت ليست لميكروسوفت بل لشركة Borland, التي تملك لغة الدلفي للبرمجة.
وأخيرا أشترت شركة aQuantiveللإعلانات, شركة كبيرة و وضخمة وحتى مجلس الإدارة قدموا استقالاتهم. فهذا دليل أنهم كانوا مجبرين.
برامج لتطوير الأعمال
في عام 1999 وضع غيتس كتابه "الأعمال وسرعة الفكر" وهو كتاب يوضح كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية تذليل المشكلات المرتبطة بالأعمال بطرق جديدة مبتكرة. تم نشر الكتاب بـ 25 لغة مختلفة وهو متوفر في ما يزيد عن 60 بلداً.
وحظي كتاب "الأعمال وسرعة الفكر" بتقدير واسع، وحصل على مكان له بين قائمة أفضل الكتب مبيعاً لـ "نيويورك تايمز"، "يو.اس.ايه. توداي"، "وول ستريت جورنال" وشركة "أمازون".
وكان كتاب غيتس السابق "الطريق إلى الأمام" الذي نشر في عام 1995 قد احتل صدارة أفضل الكتب مبيعا في قائمة "نيويورك تايمز" لسبعة أسابيع. وقد قام غيتس بالتبرع بعائد كتابيه الاثنين لمنظمات غير ربحية تعمل على تشجيع استخدام التقنية في التعليم وتطوير المهارات .
عام 2007
اشترت حصة في فيس بوك Facebookو قدرها 1,6% و فازت على غوغل بهذه الحصة.

التسميات: