تنازع رجلان في عهد الإمام الصادق -عليه السلام- عند أبي حنيفة في كراء حيث اكترى أحدهما فرسا من الثاني للذهاب إلى مكان للقاء صاحب له ولكنه عندما وصل إلى ذلك المكان لم يلق صاحبه، لأنة كان قد ذهب إلى نقطة أبعد منها، فاستمر في مسيره قاصداً إياه حتى بلغه.
وهنا طالب صاحب الفرس أجراً أكثر للمسافة الزائدة. لكن المكتري اعترض بان الكراء كان بهدف الوصول إلى الصاحب وإن زادت المسافة، وحكم أبو حنيفة استناد! إلى قاعدة فقهية أخطأ قي فهمها وهي "الخراج بالضمان" ولم يرض المكاري وطلب الاحتكام إلى الأمام الصادق -عليه السلام- ورغم أن الخلاف كان في دراهم معدودة وأن أبا حنيفة أخطأ في فهم القاعدة وأن الامام الصادق إمام معصوم وحفيد رسول الله فهو عنده علم رسول -صلى الله عليه واله- وكان أستاذاً لأبي حنيفة ءالأ إلا الإمام لم يجب على المسألة أولأ بل قال قبل أن يجيب "بمثل هذا القضاء تحبس السماء ماءها وتمنع الأرض بركاتها"
وهنا طالب صاحب الفرس أجراً أكثر للمسافة الزائدة. لكن المكتري اعترض بان الكراء كان بهدف الوصول إلى الصاحب وإن زادت المسافة، وحكم أبو حنيفة استناد! إلى قاعدة فقهية أخطأ قي فهمها وهي "الخراج بالضمان" ولم يرض المكاري وطلب الاحتكام إلى الأمام الصادق -عليه السلام- ورغم أن الخلاف كان في دراهم معدودة وأن أبا حنيفة أخطأ في فهم القاعدة وأن الامام الصادق إمام معصوم وحفيد رسول الله فهو عنده علم رسول -صلى الله عليه واله- وكان أستاذاً لأبي حنيفة ءالأ إلا الإمام لم يجب على المسألة أولأ بل قال قبل أن يجيب "بمثل هذا القضاء تحبس السماء ماءها وتمنع الأرض بركاتها"