كان دأب المقاتلين والمقاومين هي الصلاة والدعاء لله سبحانه وتعالى هذه هي القوة الحقيقية التي كانوا يختزنونها وكانوا أيضا من المحافظين على أوقات الصلاة ولو كانوا في أصعب الامور وأشدها وكان هناك أحد المقاومين من المؤمنين بالله ورسوله ومن المحبين لأهل البيت عليهم السلام قد بدأ بأداء الصلاة المطلوبه منه وبعد الصلاة سجد هذا الشخص سجدة طويلة فغفل وهو في تلك السجدة فرأى في عالم الرؤيا السيده الزهراء عليها السلام والسيده زينب عليها السلام فقال للسيده الزهراء عليها السلام بلهفة : يا مولاتي ان الطيران هتكنا ودمر بيوتنا وقتل أطفالنا ونسائنا الا تصنعوا لنا شيئاً ؟
فقالت له السيده الزهراء عليها السلام : اصبر فالنصر حليفكم فقال لها : يا مولاتي ألسنا من مواليكم ومحبيكم والمتمسكين بكم والسائرين على طريقكم ألا تصنعوا لنا شيئا لهذا الطيران ؟!
قالت له عليها السلام : اصبر فالنصر حليفكم
فقال لها : يا مولاتي ألا تفعلوا شيئاً لنا مع هذا الطيران ولو أسقطتم لنا طائرة واحدة لتطفئوا النار التي في قلوبنا وتشفوا غليلنا ..
يقول : فإذا برداء أبيض قد وضعته السيده الزهراء عليها السلام في السماء وقالت لي : اصبر فالنصر حليفكم
يقول : فأفقت من هذه الغفلة وإذا بي أسمع بسقوط طائرة إسرائيليه في وادي مريمين فتحقق ما قالت له السيده الزهراء عليها السلام من سقوط الطائرة والحصول على النصر