Ads 468x60px

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

يا نار كوني بردا وسلاما


نار الصواريخ برد وسلاما

نقل احد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين كانوا في الخطوط الأمامية للمواجهة أنهم كان يخوضون معركة طاحنة مع العدو وقد عجز العدو عن إسقاط الجبهة أو إسكات صواريخ المقاومة التي تنطلق من هذه الجبهة
لذا فقد عمد إلى طريقة إحراق المنطقة عبر قذف مواد حارقة من الطائرات أدت إلى إشعال حريق كبير في المنطقة لعل النار تلتهم راجمات الصواريخ المتواجدة في تلك المنطقة فيستطيع بذلك العدو القضاء على المجاهدين
وبالفعل قام بإضرام حريق كبير على طول هذا المحور ورأى المقاومين النار قادمة نحوهم لكن رب النار الذي جعلها بردا وسلاما على إبراهيم أراد إن لا تقرب رجاله في الأرض فكانت النيران تأتي على كل شيء إلا راجمات الصواريخ وأماكن الذخيرة ونقاط تواجد المجاهدين حتى رأى المقاومون أنفسهم إن النار أنيسة معهم تمر من إمامهم لتلقي عليهم التحية فقط دون إن تحرقهم وكانت تسير بطريقة تتجنب فيها المقاومين فقط وأماكن أسلحتهم.
وقد قال احد المقاومين : إن النار كانت مأمورة بعدم أذيتنا.

ودب الرعب في قلوب الأعداء عندما راو المقاومين يقاتلون من داخل تلك النيران ويرسلون صواريخهم رغم الحريق الهائل.