نقل احد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين كانوا في الخطوط الأمامية للمواجهة أنهم كان يخوضون معركة طاحنة مع العدو وقد عجز العدو عن إسقاط الجبهة أو إسكات صواريخ المقاومة التي تنطلق من هذه الجبهة
لذا فقد عمد إلى طريقة إحراق المنطقة عبر قذف مواد حارقة من الطائرات أدت إلى إشعال حريق كبير في المنطقة لعل النار تلتهم راجمات الصواريخ المتواجدة في تلك المنطقة فيستطيع بذلك العدو القضاء على المجاهدين
وبالفعل قام بإضرام حريق كبير على طول هذا المحور ورأى المقاومين النار قادمة نحوهم لكن رب النار الذي جعلها بردا وسلاما على إبراهيم أراد إن لا تقرب رجاله في الأرض فكانت النيران تأتي على كل شيء إلا راجمات الصواريخ وأماكن الذخيرة ونقاط تواجد المجاهدين حتى رأى المقاومون أنفسهم إن النار أنيسة معهم تمر من إمامهم لتلقي عليهم التحية فقط دون إن تحرقهم وكانت تسير بطريقة تتجنب فيها المقاومين فقط وأماكن أسلحتهم.
وقد قال احد المقاومين : إن النار كانت مأمورة بعدم أذيتنا.
ودب الرعب في قلوب الأعداء عندما راو المقاومين يقاتلون من داخل تلك النيران ويرسلون صواريخهم رغم الحريق الهائل.