في سفري الى مدينة يزد للحصول على نسخة تحتوي شرحا لزيارة عاشوراء في مكتبة المرحوم الوزيري ، التقيت بسماحة الشيخ علي اكبر السعيدي امام مسجد طهماسب وهو شيخ ذو صلاح ووقار من الملازمين للشيخ غلا مرضا اليزدي وكان معاشه من الاعمال التي كان يعملها بيده ..
فقال لي : تزوج المرحوم الحاج ابو القاسم بنت زردشتية بعد اسلامها ولم تلد اولادا وبعد عشرين سنة علموها قراءة زيارة عاشوراء فقراتها اربعين يوما مع اللعن مائة مرة والسلام مائة مرة ودعاء صفوان المعروف بدعاء علقمة فمن الله عليها بولد ذكر وكبر الولد وتزوج وقضى حياته في مدينة يزد .