Ads 468x60px

الاثنين، 15 أبريل 2013

رجل كبير في الطريق ينقذ احد المجاهدين

كان المطلوب ايصال صواريخ مضادة للمدرعات
كان المطلوب إيصال صواريخ نادرة مضادة للمدرعات إلى منطقة عيتا الشعب حيث درات مواجهات بطولية تكبد العدو فيها خسائر فادحة لكن كيف تصل هذه الدفعة من الصواريخ ؟؟ بالطبع كان هناك وسائل عدة للمقاومة فالاسلوب والعمل السري هما السبب في نجاحهما
أوكلت القيادة في هذا المحور إلى أحد الاخوة مسؤلية نقل الصواريخ 

القيادة : أخ فلاح عليك الاسراع في نقل الصواريخ قبل الفجر . 
فلاح : وأي طريق أسلك ؟
القيادة : الطريق رقم 3 وبسرعة .. في الساعة ..
فلاح : حسناً .
انطلق فلاح عبر الطريق رقم 3 رغم الوجود الكثيف لطائرات الاستطلاع . وقبل أن يصل فلاح إلى مفترق للطرق وجد عجوزاً واقفاً يلوح له بشدة ؟
حدّث فلاح نفسه : عندي مهمة وهذا العجوز يلوح لي ما العمل ؟
هنا تدخل الجانب الانساني عند فلاح فلعل هذا العجوز بحاجة إلى مساعدة توقف فلاح .
فلاح : السلام عليكم يا حاج يا حاج هل من مساعدة ؟
الحاج : يا بني : إني هنا منذ الصباح أراقب حركة الطائرات انتظر قليلاً فسوف يقصف بعد دقيقة الطريق الذي كنت ستسلكه بعد أن يقصف انظر إلي إذا لوحت إليك بالانطلاق فانطلق في حماية الله وسلم على إخوتك المجاهدين
وبالفعل بعد دقيقة قصفت الطائرات الطريق الذي كان سيسلكه ولوح العجوز لفلاح بالانطلاق وصل فلاح إلى عيتا الشعب سالماً وأخبر الاخوة بقصته لكن الجميع استدرك حتى فلاح نفسه : عجوز ؟ الساعة الثالثة تحت القصف في العراء ؟
عرف أن الطائرات ستقصف بعد دقيقة ؟
المنطقة مهجورة أليس كذلك ؟ ياترى من هو هذا العجوز ؟
لابد أنه من الملائكة الذين رأهم المسلمون الاوائل وقد تجسدوا في صور الانس وكانوا يدخلون إلى المسجد ويتكلمون معهم وبعد أن يغادروا يخبرهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم أن هذا الذي كان يكلمهم ملاك من عند الله سبحانه وتعالى جل شانه