أنت تريد وأنا اريد والله يفعل ما يريد الله ينجي من يريد بقدرته فهو الذي نجى يونس من بطن الحوت ونجى نوح من الغرق ونجى ابراهيم من النار فجعلها بردا وسلاما عليه وطوى الأرض لكثير من عباده ليوصلهم إلى بر الامان ...
قال لي أحد الاشخاص في المقاومة الاسلاميه في لبنان في أثناء الحرب التي جرت بيننا وبين العدوان الاسرائيلي حدثت مواجهات برية عديدة ومن تلك المواجهات كانت بين شخص واحد فقط من المقاومة ومجموعة من الجيش الاسرائيلي أخذت هذه المواجهة وقتاً طويلاً جداً حتى نفذ ما في مخازن هذا المقاوم إلا إطلاقات نار قليلة جداً فأصر على الشهادة مهما كان الأمر فأخذت الدبابات وإطلاقات النار تنطلق نحوه حتى سقط على الأرض وبعد فترة استيقظ فوجد نفسه بين أصحابه ولم يصب إلا بإصابات قليلة جداً فسألهم قائلاً : من الذي جاء بي إلى هنا ؟ فقالوا له : أنت جئت لوحدك !
أقول : وكثير من هذه القصص التي حدثت حتى قبل حدوث معركة الوعد الصادق فقد روي لي أحد المقاومين :
بأنه كان لديه هو وصاحبه مهمه داخل اسرائيل يقول : فذهبنا لتنفيذها ووفقنا والحمد لله لكن بعد رجوعنا إلى الارضي اللبنانيه بمسافة قليله كشفنا من قبل الجيش الاسرائيلي فبدأت إطلاقات النار تتجه نحونا حتى أصيب صاحبي الذي معي في رجله فاضطررت الى حمله معي ولا أتركه بيد الأعداء حتى لو استشهدنا سوياً *
يقول : فوصلنا إلى مكان فيه ماء لا يمكن المرور إلا بعبور النهر وأنا مرهق جداً من المسافة التي أخذناها ذهاباً وإياباً سيراً على الأقدام فاضطررت بأن استلقي أنا وصاحبي بجانب المهر فأخذتنا الغفوة لفترة طويلة فلما استيقظنا وجدت أنفسنا في الجانب الآخر من النهر ! من الذي نقلنا الى الجانب الآخر لم أعرف لكنني عرفت بأن الله أعاننا على ذلك .
قال لي أحد الاشخاص في المقاومة الاسلاميه في لبنان في أثناء الحرب التي جرت بيننا وبين العدوان الاسرائيلي حدثت مواجهات برية عديدة ومن تلك المواجهات كانت بين شخص واحد فقط من المقاومة ومجموعة من الجيش الاسرائيلي أخذت هذه المواجهة وقتاً طويلاً جداً حتى نفذ ما في مخازن هذا المقاوم إلا إطلاقات نار قليلة جداً فأصر على الشهادة مهما كان الأمر فأخذت الدبابات وإطلاقات النار تنطلق نحوه حتى سقط على الأرض وبعد فترة استيقظ فوجد نفسه بين أصحابه ولم يصب إلا بإصابات قليلة جداً فسألهم قائلاً : من الذي جاء بي إلى هنا ؟ فقالوا له : أنت جئت لوحدك !
أقول : وكثير من هذه القصص التي حدثت حتى قبل حدوث معركة الوعد الصادق فقد روي لي أحد المقاومين :
بأنه كان لديه هو وصاحبه مهمه داخل اسرائيل يقول : فذهبنا لتنفيذها ووفقنا والحمد لله لكن بعد رجوعنا إلى الارضي اللبنانيه بمسافة قليله كشفنا من قبل الجيش الاسرائيلي فبدأت إطلاقات النار تتجه نحونا حتى أصيب صاحبي الذي معي في رجله فاضطررت الى حمله معي ولا أتركه بيد الأعداء حتى لو استشهدنا سوياً *
يقول : فوصلنا إلى مكان فيه ماء لا يمكن المرور إلا بعبور النهر وأنا مرهق جداً من المسافة التي أخذناها ذهاباً وإياباً سيراً على الأقدام فاضطررت بأن استلقي أنا وصاحبي بجانب المهر فأخذتنا الغفوة لفترة طويلة فلما استيقظنا وجدت أنفسنا في الجانب الآخر من النهر ! من الذي نقلنا الى الجانب الآخر لم أعرف لكنني عرفت بأن الله أعاننا على ذلك .