Ads 468x60px

السبت، 20 أبريل 2013

الإمام المهدي (عج ) يشارك مع المقاومة الاسلامية في لبنان بحرب تموز 2006

صاروخ اطلقه العدو يصيب الميركافا بعدما اومأ الامام المهدي اليه

روي لي أحد المجاهدين : كنا ثلاثة مجاهدين في منطقة سهل الخيام في مستعمرة المطلة وكان أحدنا يصلي صلاة الفريضة في النهار فظهر له شخص يشع نوراً فقال له المجاهد بدهشة وخوف : من أنت ؟! وكيف وصلت إلى هنا ؟! وماذا تريد ؟!

قال له الرجل : أنا الإمام الحجة مولاكم أظهر بإذن الله تعالى لموالينا متى أشاء وبأي مكان وأريد أن أتحدث معك .

فقال له : يا مولاي أنا ليس وحدي بل معي أصحابي المجاهدين في الموقع .

فقال له عليه السلام : خذني إليهم لأتعرف عليهم .

قال : فأخذته لهم فعرفهم وفي تلك اللحظة تقدم الصهاينة بدباباتهم وجرافتهم وكانوا المجاهدين الثلاثة على هبة الاستعداد للمواجهة وكان معهم الامام الحجة (عج) فدارت الاشتباكات بينهم وبدأ إطلاق الصواريخ من قبل العدو الاسرائيلي نحو الشباب فأومأ الامام بيده اليمنى على أحد الصواريخ الموجه على المجاهدين فتغير مسار الصاروخ وأصاب إحدى الدبابات الميركافا فتعجب الشباب بإصابة الدبابة وبدءوا بمحاولة إصابة الدبابة الثانية لكن التقنية التي كانت عند العدو الصهيوني متطورة جداً فأخذوا بعمل سحابة من الدخان والضباب للتضليل على الدبابة المصابة فقام أحد المجاهدين بإطلاق صاروخ وهو ينادي (يا علي) فأصاب الدبابة الثانية فتعجب العدو الإسرائيلي من ذلك .

وبعد ذلك نادى الإمام عليه السلام المجاهدين قائلاً لهم : الآن انسحبوا . فانسحب المجاهدون وهم منتصرون بعونه تعالى .