هناك حادثة لعالم آخر من علماء الطائفة هو السيد مهدي بحر العلوم الذي توفي قبل أكثر من مئتي سنة ومدفنه في النجف الأشرف قرب مسجد الطوسي- قي شارع الطوسي الممتد من باب الصحن الشريف للمولى أمير المؤمنين -عليه السلام- والمسمى بباب الطوسي.
نقل الحادثة في وقتها من شاهدها عيانا وهو أحد طلبة المدرسة الهندية سابقا في كربلاء المقدسة يقول:
كنت في النجف الأشرف نازلا قم مدرسة (قوام) وهي مدرسة للعلوم الدينية بالقرب من قبر السيد بحر العلوم- وكان العمال مشغولين بالحفر عندما جاءوا إلى أحد أحفاد السيد بحر العلوم وهو السيد محمد تقي بحر العلوم وقالوا له لقد عثرنا على جنازة جديدة! يقول راوي الحادثة فجاء السيد وأنا معه، فنزلنا إلى القبر فوجدناها جنازة السيد مهدي بحر العلوم وهي تبدو طرية بحيث عندما وضعت يدي على الجسد ثم رفعته فوجئت أنه كان يشبه البدن الحي الذي لو ضغطت عليه فترة ثم رفعت يدلك فإنه يبيض أولا ثم يعود للاحمرار بسبب جريان الدم فيه مجددا .. وكان حال السيد أشبه بشخص نام قبل ساعتين
فهذا يعتبر تقدير من الله تعالى للعلماء الحقيقيين ومن حفظة أحكامه
نقل الحادثة في وقتها من شاهدها عيانا وهو أحد طلبة المدرسة الهندية سابقا في كربلاء المقدسة يقول:
كنت في النجف الأشرف نازلا قم مدرسة (قوام) وهي مدرسة للعلوم الدينية بالقرب من قبر السيد بحر العلوم- وكان العمال مشغولين بالحفر عندما جاءوا إلى أحد أحفاد السيد بحر العلوم وهو السيد محمد تقي بحر العلوم وقالوا له لقد عثرنا على جنازة جديدة! يقول راوي الحادثة فجاء السيد وأنا معه، فنزلنا إلى القبر فوجدناها جنازة السيد مهدي بحر العلوم وهي تبدو طرية بحيث عندما وضعت يدي على الجسد ثم رفعته فوجئت أنه كان يشبه البدن الحي الذي لو ضغطت عليه فترة ثم رفعت يدلك فإنه يبيض أولا ثم يعود للاحمرار بسبب جريان الدم فيه مجددا .. وكان حال السيد أشبه بشخص نام قبل ساعتين
فهذا يعتبر تقدير من الله تعالى للعلماء الحقيقيين ومن حفظة أحكامه