Ads 468x60px

الاثنين، 6 مايو 2013

التوسل بالقرآن والفرج القريب

وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين

نقل الحاج ((محمد حسن إيماني)) فقال: عندما اختلَّت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على ادائها، آنذاك توجه الشيخ ((محمد جواد البيد آبادي)) الى شيراز قادماً من اصفهان، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا، وعندما وصل خبر قرب وصوله إلى والدي، قال والدي: مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب. فالشيخ ((البيد آبادي)) الذي كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة أراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها، لذا فقد استأجر زورقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة، وما ان التقى بوالدي حتى قال له: مجيئي لم يكن غير مناسبٍ وفي غير محله، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل للآية ﴿وربك الغني ذو الرحمة ...﴾ كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة الله ومحمد وعلى.

فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنّا البلاء من كل الجهات، وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة.