Ads 468x60px

الاثنين، 6 مايو 2013

اقام الفاتحة على روحه وهو حي !

 يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي
حكى المرحوم والدي عن تاجر مؤمن ومسن في كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف سمع قصة إنفاق الرجل لبيت التمر بيد رسول الله "صلى الله عليه واله" بعد وفاته وانه كان خيرا له لو أنفقها في حياته .. فقرر أن يعمل بها.. فأقام لنفسه مجلس فاتحة وهو حي، أطعم خلالها الطعام، و وزع المصاحف لتقرأ على روحه ..و..و.. وهكذا الحال في الأربعين والسنه, ثم توفي بعد راس السنة بأيام!

إن عمله جميل حقاً وإن استهجن من قبل بعض الناس. كما ان بعض أهل الخير ممن وافاهم الأجل كان من المشتركين في بناء حسينية مكتبتها العامة. رئي في عالم الرؤيا من قبل بعض المؤمنين فسأله عن حاله, فقال: لقد أحسنوا إلي كما أحسنت في بناء الحسينية، وها أنا الآن في مكان كبير وجميل وسط بساتين وأشجار فرحاً مسروراً.