روى أصحاب السير: كان رسول الله صلى الله عليه وأله إذا رأى فاطمة عليها السلام فرح بها فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها شعيراً وهي تطحن فيه وتقول: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ ).
فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي صلى الله عليه وأله وبكائه: فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا يسعف النخل. فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: وأحزناه إن بنات قيصر وكسرى لفي السندس والحرير وابنة محمد صلي الله عليه وأله عليها شملة خلقه قد خيطت في اثني عشر مكانة, فلما دخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه وأله قالت: يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي فوالدي بعثك بالحق مالي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليه بالنهار بعيرنا، فإذا كان الليل افترشناه وان مرفقتنا لمن آدم حشوها ليف: فقال النبي صلى الله عليه وأله: يا سلمان ان ابنتي لفي الخيل السوابق.
فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي صلى الله عليه وأله وبكائه: فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا يسعف النخل. فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: وأحزناه إن بنات قيصر وكسرى لفي السندس والحرير وابنة محمد صلي الله عليه وأله عليها شملة خلقه قد خيطت في اثني عشر مكانة, فلما دخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه وأله قالت: يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي فوالدي بعثك بالحق مالي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليه بالنهار بعيرنا، فإذا كان الليل افترشناه وان مرفقتنا لمن آدم حشوها ليف: فقال النبي صلى الله عليه وأله: يا سلمان ان ابنتي لفي الخيل السوابق.