Ads 468x60px

الأربعاء، 15 مايو 2013

شفاء مشلول في مجلس حسيني

شفاء مشلول في مجلس حسيني

وفقت للقاء العالم الكبير ((السيد فرج الله البهبهاني)) اثناء السفر إلى الحج وسمعت منه ان معجزة وقعت في منزله أثناء إقامة مجلس العزاء على سيد الشهداء الحسين بن علي (ع)، فرجوته أن يكتب لي ما حصل، فكتبها لي بخط يده وأرسلها لي وفي ما يلي أنقل لكم النص الذي كتبه بنفسه:

كان هناك شخص اسمه عبد الله من مواليد قرية جابرنان من توابع رامهرمز لكنه كان يسكن مدينة بهبهان، وكان قد تعرض للشلل في احدى ساقيه بتاريخ 28\محرم\1383 هـ ولا يستطيع التنقل دون عكازات ومع ذلك لا يستطيع السير مع عكازاته إلا لخطوات معدودة، وكان بعض المؤمنين يتولون أمر تأمين معاشه ومساعدته، إلى أن راجع الدكتور غلامي الذي اكد له ان لا أمل من شفائه.

بعدها جاء اليّ طالباً مني تأمين وسيلة تنقله إلى الأهواز، بحمد الله تأمنت وسيلة النقل وارسلت معه رسالة توصية إلى ((العلامة البهبهاني))، وقد ارسله العلامة البهبهاني إلى الدكتور ((فرهاد طبيب زاده)) دكتور مستشفى ((جندى شاهبور)) وبعد الفحص وصور الأشعة ابدى الدكتور ياسه وقال له: رجلك غير قابلة للعلاج وقد اظهرت الفحوصات وجود غدة سرطانية في وسط ركبتك.

ونقله العلامة على نفقته إلى مستشفى شركة النفط في عبّادان فأخذوا أربع صور أشعة لساقه دون جدوى، وعاد إلى بهبهان بنفس الحال.

عبد الله المذكور قال: خلال هذه المدة كنت اشاهد احلاماُ مؤملة وكنت ارتاح لها حتى رأيت في احدى الليالي اني دخلت باحة بيتك ولم تكن أنت هناك، لكن كان هناك سيدان كبيران نورانيان يجلسان تحت شجرة التفاح في حديقة منزلك وفي هذه الأثناء دخلت أنت، وبعد التحية والسلام عرّف السيدان نفسيهما على ان أحدهما الإمام الحسين (ع) والآخر ابنه علي الأكبر (ع)، فقدم الحسين (ع) لك تفاحتين وقال لك: خذها هاتين واحدة لك ولتكن الأخرى لابنك وستظهر نتيجة هاتين التفاحتين بعد عامين وسيتكلم ست كلمات مع الحجة بن الحسن (عج).

وتابع عبد الله قائلاً: عند ذلك طلبت منك أن تسأل حضرته أن يعمل على شفائي، فقال أحدهما عليهم السلام كن في يوم الاثنين من شهر جمادي الثاني. لعام 1384 هـ إلى جانب المنبر المعد لإقامة العزاء في منزل البهبهاني وستعود برجل سالمة، لشدة شوقي استيقظت من نومي وانتظرت اليوم الموعود.

ونقل لي عبد الله الرؤيا هذه، وفي يوم الاثنين الموعود رأيت عبد الله وقد حضر إلى بيتي متكئاً على عكازتيه وجلس إلى جوار المنبر، ثم نقل لي: بعد ساعة من الجلوس احسست بالحياة تعود إلى رجلي المشلولة وكأن الدماء عادت لتجري في العروق من جديد فمددتها ثم ثنيتها فوجدتها سالمة، ومع ان قارىء العزاء لم يكن قد أنهى المجلس بعد، لكني نهضت ثم جلست دون استعانة بالعكازات، فأخبرت من كان حولي.

رأيت عبد الله وقد أتى نحوي وصافحني وارتفع صوت الصلوات على النبي وآله عليهم السلام من حضار المجلس ومنذ ذلك الوقت أراحه الله من الشلل، فأقيمت مجالس الفرح في المدينة، وفي اليوم التالي أقمت في منزلي حفلاً باسم اعجاز سيد الشهداء (ع) وحضره جمع غفير وتم تصوير الحفل.

والسلام عليكم ورحمة الله.

حرره السيد فرج الله الموسوي