هناك رواية انه النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال: فلما انتهيت إلى حجب النور قال لي جبرئيل: تقدم يا محمد أن انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل فيه إلى هذا المكان, فإن تجاوزته احترقت أجنحتي بتعدي حدود ربي جلّ جلاله فزج بي في النور زجه حتى انتهيت الى حيث ما شاء الله من علو ملكه.
وهنا عندما بلغ الله تعالى بحبيبه هذه المرتبة جعل يريه أياته الكبرى, وتحقق قوله سبحانه : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) .
فكان مما رأه صلى الله عليه وأله من الأيات الكبرى مكانه حفيده الأمام الحسين عليه السلام وعظمته في السماوات.
عن الأمام الحسين عليه السلام قال : أتيت جدي رسول الله صلى الله عليه وأله فرأيت اٌُبي بن كعب جالسا عنده, فقال جدي صلى الله عليه وأله: مرحبا بك يا زين السماوات والأرض فقال اٌُبي: يا رسول الله وهل احد سواك زين السماوات والأرض؟ قال النبي صلى الله عليه وأله: يا اٌُبي ابن كعب والذي بعثني بالحق نبيا أن الحسين ابن علي في السماوات اعظم مما هو في الأرض واسمه مكتوب على يمين العرش : أن الحسين مصباح الهدى وسفينه النحاة.