كان هناك عالمان جليلان رهن أحدهما عمره في خدمة مجالس عزاء سيد الشهداء لم يتوان عن بذل أي خدمة بماله أو بلسانه في هذا السبيل أما الآخر فلم يكن يعر أهمية تذكر لهذه القضية والآن وبعد مضي سنوات علي وفاتهما، كان من الثواب الذي ناله الأول هو أن الله قد وفق أبناءه وأحفاده فجعل منهم المؤلف والعالم والمدرس والمرجع الديني، منتشرين قي أصقاع الأرض يحيون ذكرى أبيهم في حين لم يبق من الثاني أي أثر يخلده، وهذا بالتأكيد نتيجة لتعظيم الأول مسألة التقاني والإخلاص لسيد الشهداء عليه السلام وعدم اكتراث الثاني لهذه المسالة.
ومن هنا يتبين بأن أي خدمة تقم لمواكب العزاء الحسينية لن تذهب سدى أبداً.
ومن هنا يتبين بأن أي خدمة تقم لمواكب العزاء الحسينية لن تذهب سدى أبداً.