يُحكى أن أحد المغفلين كذب في السوق وقال أن في «الدَّبَّة» وهي مكان معروف جمل مذبوح وكان من عادة الناس في ذلك الزمان انه إذا كُسر جملٌ عند أحدهم وأصبح صاحبه لا يستطيع الاستفادة منه لا في العمل ولا في حراثة الأرض أو في النقل أو غيره فإنهم يذبحونه ويوزعون لحمه على الجيران مقابل ثمن زهيد ، فهرع الناس إلى المكان لأخذ حصتهم، وعندما رأى كثرتهم ذهب يعدو خلفهم ليأخذ نصيبه ونسي انه هو الذي ابتدع هذه الكذبة . وتدل هذه القصة على سذاجة بعض المغفلين الذين يصدقون حتى الأباطيل التي يبتدعونها هم بأنفسهم .
الاثنين، 14 أكتوبر 2013
في الدَّبَّة جمل
يُحكى أن أحد المغفلين كذب في السوق وقال أن في «الدَّبَّة» وهي مكان معروف جمل مذبوح وكان من عادة الناس في ذلك الزمان انه إذا كُسر جملٌ عند أحدهم وأصبح صاحبه لا يستطيع الاستفادة منه لا في العمل ولا في حراثة الأرض أو في النقل أو غيره فإنهم يذبحونه ويوزعون لحمه على الجيران مقابل ثمن زهيد ، فهرع الناس إلى المكان لأخذ حصتهم، وعندما رأى كثرتهم ذهب يعدو خلفهم ليأخذ نصيبه ونسي انه هو الذي ابتدع هذه الكذبة . وتدل هذه القصة على سذاجة بعض المغفلين الذين يصدقون حتى الأباطيل التي يبتدعونها هم بأنفسهم .