كان رجال الدين المعممين يقاتلون في هذه المعركة كغيرهم من المجاهدين وكانوا يرفعون من معنويات المجاهدين بعلمهم وروحانيتهم وكان أحد السادة المعممين في إحدي هذه المجموعات القتالية حيث كانوا يقاتلون في إحدى المحاور الامامية ، ولما كانت المعركة قاسية نفذت الذخيرة من هذه المجموعة بأكملها ووقع أفرادها في كمين إسرائيلي من عدة جهات وكان القصف قوياً ودوي الانفجارات من حولهم شديداً وأكثر من ذلك فقد نفذ معهم الطعام والشراب لذا لم يكن أمامهم إلا التوسل والدعاء وأداء النوافل خلال هذا الوقت فألقى الله الرعب في قلوب الصهاينة ولم يتمكنوا من مهاجمة النقطة المحاصره فيها هذه المجموعة واستطاع المجاهدون أن يمشوا مسافات بعيدة بين الكمائن الاسرائيليه دون أن يحس بهم أحد رغم أنهم كانوا على بعد أمتار قليلة ولكنهم أنهكوا من العطش فأخذ السيد ومن معه بالتوسل ولكثرة إلحاحهم وتضرعهم سمعوا صوتاً من السماء يقول لهم ((كفى .. أحرجتمونا)) فبدأت الأغصان تقطر ماءً عليهم حتى شربوا من هذا الماء الإلهي .
وما كان الصوت الإلهي الإ صوت الملائكة التي تتأثر بالمؤمنين في الأرض .
وما كان الصوت الإلهي الإ صوت الملائكة التي تتأثر بالمؤمنين في الأرض .