Ads 468x60px

الأحد، 26 مايو 2013

العناية الحسينية بين مدعي التشيع وبين هندوسي

تسلق شجرة - العناية الحسينية بين مدعي التشيع وبين هندوسي

(الحاج محمد المبيِّض) الذي قضى عدة سنوات في الهند، عاد مؤخراً إلى شيراز ونقل عجائب رآها أيام إقامته في الهند ومن جملة ما نقل:

في يوم من الأيام وفي مدينة بومباي باع رجل من الهندوس (من عبدة الأصنام) ملكاً له في مكتب عقارات رسمي، وتسلم ثمن ملكه نقداً وخرج من مكتب الأملاك، وكان لصان منتميان لمذهب الشيعة قد كمنا له لسرقة أمواله، علم الهندوسي بما يضمران فهرول مسرعاً إلى بيته وتسلق شجرة وسط الدار واختفى داخلها. فدخل اللصان المنزل وفتشاه فلم يجدا الرجل، فاستجوبا زوجته وقالا لها: نحن رأيناه يدخل البيت فأين هو؟

قالت المرأة: لا أدري أين هو: فشرع اللصان بضرب المرأة وتعذيبها إلى ان قالت لهما: أقسما بحق الحسين أنكما لن تؤذياه ان أقول لكما أين هو.

فأقسم اللصّان فاقدين الحياء بذلك المعظم: أن لا همّ لنا سوى ان نعرف أين هو ولن نؤذيه. فأشارت المرأة إلى الشجرة، فتسلقها اللصّان وأنزلا الهندوسي وأخذا المال منه وقطعا رأسه خشية الملاحقة.

فرفعت المرأة التي لم يعد لها من حيلة وجهها إلى السماء ونادت: يا حسين! اُنظر ماذا فعل هذان الرجلان اللذان يدعيان أنهما شيعتك، وقد دللتهما على زوجي لاطمئناني لقسمهما بك.

فظهر رجل فجأة وأشار بيده إلى عنقي اللصّين فانفصل رأساهما عن جسديهما فوراً، ثم أخذ رأس الهندوسي ووصله ببدته وعادت له الحياة، ثم اختفى ذلك الرجل عن الأنظار.

علمت الشرطة بذلك وبعد التحقيق استيقنوا من حقيقة الإعجاز الحسيني (ع) بما انه كان ذلك في شهر محرم الحرام فقد قامت الشرطة باقامة موائد كبيرة، ونقل الناس بالقطار مجاناً لحضور عزاء سيد الشهداء (ع)، وأسلم وتشيّع ذلك الهندوسي وجمع من أهله وأقاربه.