الأربعاء، 1 مايو 2013

النجاة من الغرق

انفاذ طفل من الغرق عبر سحبة بسنارة صيد

نقل عن الشيخ "حسين التبريزي" قوله: ذهبنا يوم الجمعة من النجف إلى الكوفة للترفيه عن أنفسنا وسرنا إلى جانب النهر، إلى أن وصلنا إلى مكان كان فيه بعض الصبية يصطادون السَّمك، وكان هناك أحد سكان النَّجف، فقال للذي يرمي الطعم إرمه هذه المرة بنيَّة حظِّي، فرمى الطعم في الماء وأحس بحركته فسحبه وقال للرجل: حظك جيد لم أر في حياتي صيداً ثقيلاً بهذا الشكل، وعندما بان الصيد تبيَّن أنه لم يكن سوى ابن ذلك الرجل، وكان قد غرق وتعلق بالطعم.

فصرخ الرجل: ابني هنا، أين كان؟ وأخذ إبنه وعالجه حتى تحسن حاله وشرح له، فقال: كنت أسبح مع صبية آخرين فشدني موج الماء إلى الأسفل وعجزت عن مقاومته والصعود إلى سطح الماء، فأخذني الماء حتى أحسست بشئ اصطدم بيدي فتعلقت به وخرجت.

***

سبحان الله كيف ألهم هذا الرجل الذهاب إلى جانب النهر، ثم أن يطلب رمي الطعم بنية حظه لينجّي بذلك ابنه. لهذه القصة والقصص السابقة نظائر كثيرة لا مجال لذكرها هنا، وقد ذكر بعضها في كتاب ((الأنوار النعمانية)) و ((خزينة الجواهر)).

التسميات: