روي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر ـ أحد فقهاء المدينة المتّفق على علمه وفقهه بين المسلمين ـ أنّه سئل عن شيء فقال : لا أحسنه ، فقال السائل :
إنّي جئت إليك لا أعرف غيرك . فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي ، واللّه ما أحسنه . فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : ياابن أخي ألزمها فقال : فواللّه ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم . فقال القاسم : واللّه لأن يقطع لساني أحبّ إليّ أن أتكلّم بما لا علم لي به
إنّي جئت إليك لا أعرف غيرك . فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي ، واللّه ما أحسنه . فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : ياابن أخي ألزمها فقال : فواللّه ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم . فقال القاسم : واللّه لأن يقطع لساني أحبّ إليّ أن أتكلّم بما لا علم لي به