Ads 468x60px

الجمعة، 3 مايو 2013

معجزة حسينية - قصة التقي الصالح محمد رحيم إسماعيل


معجزة حسينية - قصة التقي الصالح محمد رحيم إسماعيل فقد عينه

التَّقي الصَّالح "محمَّد رحيم إسماعيل بيك" كان معروفاً بتوسله بأهل بيت النبي (ص) والنَّادر في حبّه القلبي لسيد الشهداء (ع)، وقد نال من هذا الباب رحمة وبركات صورية ومعنوية نقل قصة فقال: كان عمري ست سنوات عندما ابتليت بوجع العيون وبقيت كذلك ثلاثَ سنوات حتَّى آل أمري إلى العمى في كلتا عيني.

وفي أيام عاشوراء كان قد أُقيم مجلس العزاء في بيت خالي الأكبر الحاج "محمَّد تقي إسماعيل بيك" وكان الجو حاراً، فكانوا يقدمون للحضور شراباً بارداً، فرجوت خالي أن يسمح لي بتقديم الشراب للحضور فقال لي: أنت أعمى ولا يمكنك ذلك. قلت: أرسل معي أحداً لمساعدتي. فوافق على ذلك وشرعت بتوزيع الشراب على الحاضرين بمساعدته هو.

في هذه الأثناء إعتلى المنبر "معين الشريعة الاصطهباناتي" وشرع بقراءة العزاء على السيدة زينب (ع)، وتأثرت كثيراً وبكيت حتى فقدت الوعي، عندها شاهدت السيدة زينب (ع) فوضعت يدها على كلتا عيني وقالت لي: لقد شفيت وانتهى وجع عينيك.

فتحت عيني فوجدت أهل المجلس حولي في فرح وسرور، فركضت نحو خالي وتأثر الحاضرون واجتمعوا حولي، فأخذني خالي إلى الغرفة وفرَّق النَّاس من حولي.

وكذلك قبل عدة سنين كنت مشغولاً في اختبار وكنت غافلاً عن الوعاء المملوء بالكحول الَّذي كان بجانبي، فأشعلت الكبريت، فاشتعل الكحول واحترق جسمي بكامله ما عدا عيناي، وقضيت عدة أشهر للعلاج في المستشفى، وسألوني كيف بقيت عيناك سالمتين؟ فقلت: بقاؤهما سالمتين عطاء من الإمام الحسين (ع) وهكذا لم يصبني أي مكروه في عيني طوال عمري.