ينقل آية الله الناصري:
كان في النجف رجل كبير السن يحضر جلسات المرحوم الحداد قدس سره وكان فقيرا يسكن بالقرب من الشط في منزل من الحصير مع عائلته وكان ما يملكونه لا يتجاوز نصف كيس من التمر،ولكنه مع ذلك كان شخصا صاحب توجه وروح صافية
سألوه ذات يوم: هل تدعوا بعد صلاتك؟
قال: نعم
سألوه:بماذا تدعوا؟؟
قال:أدعوا الله أن يزيد عزة محمد وآله يوما بعد يوم.
لاحظوا أن الإنسان إذا لقي طريقه لعالم الطهارة والصفاء فإن تعلقاته تقل وأيضا فإنهم يرشدونه أي شيء يسأل ويطلب
أما نحن فإننا نعيش حالة من التيه والتحير فيما ندعوا ونطلب!