Ads 468x60px

الجمعة، 10 مايو 2013

النجاة من اللصوص

النجاة من اللصوص قطاع الطرق
نقل السيد ((إيماني)) أيضاً فقال: في نفس السفر ذاك وعند وداعنا للشيخ ((البيد آبادي)) قال لنا: سيهاجم قطاع الطرق قافلتكم وينهبونها، ولكن لن يلحق بكم ضرر، وأعطانا 14 توماناً (العد المبارك للمعصومين (ع) ) لمصاريف السفر، وعندما وصلنا قرب مدينة ((سيوند)) هاجم اللصوص قافلتنا، لكن العربة التي كانت تحمل متاعنا خرجت عن القافلة مسرعة نحو مدينة سيوند، ولحقت بها مركبتنا حتى وصلنا المدينة سالمين نحن ومتاعنا، بينما تعرضت القافلة كلها للنهب.
Read more

الخميس، 9 مايو 2013

خدمة الناس

الاستخارة بالقران - خدمة الناس

أعرف اثنين من أهل العلم، كلاهما توفيا (رحمهما الله) وكان أحدهما متقدماً على زميله في كثير من المجالات والمستوى العلمي والذكاء والأساتذة و... إلا إلان زميله كان أكثر تأثيرا في المجتمع بمراتب كثيرة.

أذكر نموذجين من عملهما:-

كان الأول أي المتفوق علمياً، في أحد الأيام جالساً في إحدى المشاهد المقدسة منشغلا بقراءة الزيارة أو الدعاء، وكان المكان مزدحما بالزوار، فجاءه شخص من عامة الناس وبيده مصحف وطلب منه أن يستخير الله تعالى له, ولم يكن يحب أن يقطع أحد عليه خلوته ودعائه, فأشار إلى الشخص أن يذهب إلى غيره، ولكن الشخص لم ينته فتصور أن العالم لم يلتفت إليه فتقدم إليه بالمصحف مقتربا منه قليلا وأعاد طلبه، ومرة أخرى أشار له العالم بالذهاب إلى غيره ولم يلتفت الرجل أيضا، لأنه من عنده مشكلة لا يلتفت بالاشارة وما أشبه عادة فاقترب أكثر وكرر طلبه, فغضب العالم ولكنه لم يكلم الرجل، لأنه رأى أن الوقت الذي ستستغرقه الاستخارة ربما يكون أقل، وعندما أخذ منه المصحف رآه مقلوباً، هنا لم يتمالك نفسه فشرع يصرع في وجه الرجل قائلا: لقد شغلتني عن قراءتي وقطعتنى عن توجهي، وما أشبه من هذه الكلمات, ولكن ذلك الرجل كان غارقا في همومه غير ملتفت إلى الموضوع أصلا، فعجب منه وانصرف.

أما ذلك العالم الاخر, اي زميل هذا العالم فطالما رأيته فى حر الظهيرة, والعرق يتحدر على وجهه، إذ يقبل عليه شخص، فيطلب منه سؤالا أو استخارة، وأحيانا يكون السائل صبيا أو طفلاً صغيراً فكان -رحمه الله- يجيبه وهو فى مكانه ولا يطلب منه التحول إلى الظل رغم أنه لم يكن يبعد منه أكثر من مترين!.
Read more

النجاة من الوباء بالصدقة - 2

عندما وصلوا سالمين تصدقوا بثلث أموالهم، وبورك لهم في تجارتهم، وربح كل درهم من أموالهم عشرة دراهم، عندها قالوا: كم كانت بركة الصادق (ع) كبيرة

ضمن الشرط العاشر من آداب وشروط الصدقة من تفسير الإمام العسكري (ع) نقل ان الإمام الصادق (ع) كان مسافراً ومعه جمع يحملون معهم أموالهم، فقالوا له: إن في هذا الطريق لصوصاً وقطاع طرق يستولون على أموال النَّاس.

فقال: لم أنتم خائفون؟

قالوا: أحضرنا أموالنا معنا ونخاف أن تُؤخذ منا، فهل نضعها معك عساهم يرعون حرمتك ويصرفون نظرهم عنها؟

قال: ما يدريكم لعلهم لن يقصدوا غيري، عندها ستذهب جميع أموالكم.

فقالوا: وهل ندفنها في الأرض؟

قال: قد تتلف بذلك، أو يعثر عليها أحد ما ويأخذها، أو تضيَّعون مكان دفنها فلا تهتدون إليها.

قالوا: إذن ماذا نفعل؟

قال: وكلوا بها أحداً يحفظها ويبعد عنها الافات ويزيد فيها ويعيد كلاً منها بما هو أكبر من الدنيا وما فيها، ويعيدها لكم عندما تكونون في أمسّ الحاجة لها.

قالوا: ومن هو ذاك؟

قال: رب العالمين.

قالوا: وكيف نؤمنها عنده؟

قال: تصدقوا منها على الضعفاء والمساكين.

قالوا: لا يوجد هنا من هو فقير ومحتاج.

قال: إعزموا على دفع ثلثها صدقة ليحفظ الله لكم الباقي مما تخافونه.

قالوا: عزمنا على ذلك.

قال: إذن فاذهبوا في أمان الله.

ساروا وفي الطريق رأوا اللصوص فخافوا جميعاً، فقال لهم: كيف تخافون وأنتم في أمان الله؟

فجاز اللصوص وترجلوا وقبلوا يده (ع) وقالوا له: رأينا رسول الله (ص) في المنام فأمرنا أن نأتي لخدمتك، وها نحن بخدمتك لنرافقك وأصحابك ولنحفظكم من شرِّ الأعداء واللصوص.

قال: لا حاجة لنا بكم، فالذي دفعكم عنا سيدفع الآخرين عنا.

وعندما وصلوا سالمين تصدقوا بثلث أموالهم، وبورك لهم في تجارتهم، وربح كل درهم من أموالهم عشرة دراهم، عندها قالوا: كم كانت بركة الصادق (ع) كبيرة.

فقال (ع): عرفتم بركة الله في التعامل معه، فداوموا على المعاملة مع الله. (الرواية بالمعنى لا بالنص).

ومن عجائب الصدقة في سبيل الله انها لا تسبب قلة المال بل تزيد فيه، وتعود على المتصدق بأضعافها، وشواهد ذلك كثيرة فراجع الكتاب المذكور.
Read more

الأربعاء، 8 مايو 2013

النجاة من الوباء بالصدقة - 1

 من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون
نقل السيد ((إيماني)) عن الحاج ((غلام حسين ملك التجار البوشهري)) قوله: تشرفت بالحج برفقة الشيخ ((محمد جواد البيد آبادي)) وفي ذلك السفر نهب قطاع الطرق أموال الكثير من الحجاج وتفشى المرض والوباء ليهددا الجميع.

فقال الشيخ ((البيد آبادي)): من يريد حفظ نفسه من الوباء عليه ان يتصدق بمبلغ 140 أو 1400 توماناً كل حسب أستطاعته (فقد كان يعتقد بعدد 12 و14 كثيراً) وإني أسأل الله أن يحفظ له سلامته بواسطة الحجة (عج) وأضمن له سلامته.

فتصدقت بمبلغ 140 توماناً وكذلك العديد من الحجاج تصدقوا، وبما أن هذا المبلغ كان آنذاك يعد مبلغاً كثيراً فقد امتنع الكثير من الحجاج عن التصدق به، وقال ((البيد آبادي)) بتوزيع الصدقات بين الحجاج الَّذين نهبت أموالهم. ثم ان كل من دفع الصدقة سلم من المرض وعاد إلى وطنه سالماً، وكل الَّذين امتنعوا عن دفع الصدقة ابتلوا وهلكوا، وكان من جملتهم أخت ابني بالرضاعة وكاتبي لم يتصدقا فهلكا.

***

تأثير الصدقة في حفظ البدن من المرض والحدّ من خطر المرض (إذا لم يكن الأجل المحتوم) وحفظ المال هو من المسلمات والمجربات، وقد وصلتنا أخبار متواترة في هذا المجال عن أهل البيت (ع)، وقد نقل الكثير منها في كتاب ((الكلمة الطيبة)) للنوري.

الخلاصة هي أن الإنسان يستطيع حماية جسمه وروحه وأهله وماله والتأمين عليها بواسطة الصدقة التي هي ضمان إلهي. وإذا راعى المتصدق آداب وشروط الصدقة المذكورة في الكتاب ذاك (كتاب "الكلمة الطيبة" للنوري.) فليتيقن من أن الله سبحانه وتعالى هو خير الحافظين وأعلم وأقدر الناصرين ولن يخلف وعده.
Read more

الاعتبار بقصة شريك النخعي

 الاعتبار بقصة شريك النخعي - علماء البلاط والسلاطين
شريك بن عبد الله بن سنان النخعي أحد علماء البلاط في العصر العباسي, كان يتصور نفسه عالما في قبال الإمام الصادق عليه السلام وكان يتظاهر بالعبادة والزهد والابتعاد عن الحكام، وكان العباسيون يصرون عليه أن يقترب منهم ولكنه كان يرفض وفي إحدى الأيام طلب المهدي العباسي قائلا: علىّ بشريك النخعي. ولما جاؤوا به قالوا له: أعرض عليك ثلاثة أمور فأما أن تقبل بأحدها وإلا فمصيرك السجن! وكانت هذه الأمور الثلاثة تصب كلها بالنظام الحاكم إن لم ترتبط بنا فسيقول الناس: لاشك أن الحاكم غير جيد، واحداً من ثلاثة أشياء: إما أن تقبل القضاء، أي إن تكون قاضيا لنا، أو تكون محدثا ومعلم أولادنا، أو تأكل عندنا وتكون ضيفا علينا. فكر شريك قليلا ثم قال: إذا كان ولابد فأختار الثالث, وإنما اختار الثالث, لأنه رأى انه أسهل من الأمرين الآخرين ولا يلزم منه أن يبقى كل حياته قاضيا للظالم، أو محدثا له ومعلم لأولاده، فإن الأمر ينتهي بأكلة واحدة لا تترك انطباعا كبيرا لدى الجمهور عن علاقة النخعي بالنظام.

ولكن المهدي العباسي كان أذكى من النخعي فأمر طباخه بأن يعد أطيب الأطعمة وألذّها، ولما قدم النخعي عليه ألهاه في الحديث لعدة ساعات لكي يشتد جوعه ثم دعاه إلى المائدة، فأكل منها حتى التخمة.

وتكمن المشكلة في أن النخعي لم يكن عابداً زاهدا حقيقيا، بل كان متظاهرا بهما، وإلا لأكل قليلا من الطعام، ثم اعتذر بالشبع ولكنه وجدها فرصة لا تعوض، فلم يقتصر على الضروري في تناول الأكل المحرم الذي لا يعلم مصدره ولم يدري ما الذي فيه! يقول المسعودي، إن الطباخ قال للربيع (صاحب الخليفة) بعدما خرج النخعي لقد عملت له أكلة لا أراه ينجو منها بعد ذلك! وهكذا كانت بالفعل والله وحده يعلم ماذا كان قد وضع الطباخ في تلك الوجبة مما حرم الله من الخبائث فضلا عن كونها مغصوبة من يد الظالم! بعد بضعة أيام بعث المهدي يطلب النخعي مرة أخرى، ولكن الأخير لبى مسرعا في هذه المرة، ثم بعث خلفه ثانيا وثالثة ورابعا - ومن يهن يسهل الهوان عليه - حتى بلغ به الحال أن أصبح قاضيا للمهدي ومحدثا، أي من علماء البلاط ومؤدباً لأولاده, بل بلغ الحال بهذا الرجل الذي كان يبتعد عن المهدي العباسي وحكومته أن يتقاضى منه مرتبا شهريا.

وفي إحدى المرات التي كان يحمل فيها صك المرتب للصراف، أعتذر منه قائلا: لقد أتيتك بنفسي وأنا من تعلم، أفتردني وتوكلني إلى وقت آخر؟ وتشاجرا وارتفعت أصواتهما وقال له الصراف: هل بعتني برا لتستعجلني بالثمن؟ فقال في جوابه: بل بعتك بما هو أغلى! تعجب الصراف وقال: وما بعتني؟ قال: بعتك ديني!!!.
Read more

الثلاثاء، 7 مايو 2013

العابد والطاغي .. قصة العبد الصالح الذي سأل الملك

العابد والطاغي .. قصة العبد الصالح الذي سأل الملك

روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: كان في زمن النبي موسى عليه السلام ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح أي انه كان يعيش في زمن واحد - أي في زمن النبي موسى عليه السلام وفي عهد ذلك الملك الطاغي- عبد صالح منشغل عن الناس بالعبادة يريد التقرب بها إلى الله سبحانه، فيما الملك مشغول بشهواته ولذاته وظلمه وطغيانه. فاتفق أن مات الملك وذاك العبد الصالح كلاهما في يوم واحد. ولا شك أن ذلك لم يقع مصادفة؛ لأن لكل شيء سببا عند الله تعالى وإن كنا نجهله، وهذه الحقيقة تثبتها هذه القصة نفسها.

يقول نص الحديث: توفي في يوم أي في يوم واحد الملك الطاغي والعبد الصالح فقال على الملك الناس أي اهتموا بموت الملك وقاموا بتشييعه ودفنه وتركوا أعمالهم وأغلقوا دكاكينهم ومحلاتهم احتراما له وحداداً عليه، وكما ورد في نفس الحديث وأغلقوا أبواب السوق لمدة ثلاثة أيام.

أما ذلك العابد فقد بقي مطروحاً كل هذه المدة في بيته دون أن يعلم أو يكترث به أحد, حتى تفسخ بدنه وعلته الرائحة الكريهة وبدأت الديدان تأكل من لحمه تقول الرواية: وبقي ذلك العبد الصالح في بيته، وتناولت دواب الأرض من وجهه، فرآه موسى بعد ثلاث، فقال: يا رب هو - أي الملك - عدوك - وهذا العبد الصالح, وليك! فما هي العلة؟ ولماذا جعلت موته في هذا الوقت بالذات فيغفل عنه؟ ولماذا كان موت الطاغي وهو عدوك في عز واحترام, وموت هذا العبد الصالح وهو وليك في ذل وهوان؟

فأوحى الله إليه: يا موسى إن ولي سال هذا الملك حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن أي أن هذا الملك كانت له عندي يد واردت أن أجازيه عليها، وهي أنه يوم ساله هذا العابد - وهو ولي ولم يرده بل قضى حاجته وأصبحت له يد غيري: لأنه احسن إلى عبدي و وليي فكافأته بهذا التشيع والتجليل - في الدنيا يأتني ولا يد له عندي وهو عدوي فأدخله النار. وأما عبدي و وليي فقد سلطت دواب الأرض على محاسن وجهه لسؤاله ذلك الطاغي.
Read more

النجاة من الموت

 
نقل السيد ((إيماني)) فقال: عندما أردنا السفر من أصفهان إلى شيراز مررنا بالشيخ ((البيد آبادي)) فقال لنا: كتب لي ((الميرزا المحلاتي)) يقول إني نسيته من الدعاء – فسلموا عليه وقولوا له: لم أنسه من الدعاء فقد أدركه خطر الموت في الليلة الفلانية ثلاث مرات وطلبت له السلامة من ولي العصر (عج) فحفظه الله.

وعندما وصلنا شيراز نقلنا ما قاله ((البيد آبادي)) إلى ((الميرزا)) فقال: ذلك صحيح ففي تلك الليلة عدت إلى المنزل وحيداً، وعندما وصلت إلى الباب، كان هناك شخص ما أن رآني حتى أخذته العطسة، فسلَّم علي وقال لي: استخارة لو سمحت. فاستخرت له بالمسبحة وكانت النتيجة رديئة، فطلب ثانية وثالثة وكانت نتيجتهما رديئة، عندها قبَّل يدي واعتذر مني وقال: طلبوا مني أن أقتلك بهذا السلاح، وعندما رأيتك أخذتني العطسة دون إرادة، فترددت فيما كنت نويت وقلت في نفسي آخذ استخارة فإن كانت جيدة أقتلك، فلما أستخرت لي ثلاثاً وكانت نتيجتها رديئة علمت أن الله غير راض بقتلك وأن لك عند الله جاهاً.
Read more