Ads 468x60px

السبت، 27 أبريل 2013

افد يا مفيد منك الفتيا ومنا التسديد

افد يا مفيد منك الفتيا ومنا التسديد

الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) من كبار علماء الطائفة ، عاش قبل أكثر من ألف عام في الغيبة الصغرى للإمام الحجة -عجل الله تعالى فرجه - وكان يحضر درسه في بغداد العلماء من مختلف الطوائف والملل من العامة والشيعة والنصارى، واليهود والصابئة.
ورد في تاريخه إنه سئل يومأ قي حكم امرأة حامل ماتت والولد ينبض في رحمها فقال: يشق الجانب الجانب الأيمن من البطن ويخرج الولد ثم تدفن الأم. ثم تبين أنه أخطأ في جوابهم، فكان ينبغي أن يقول: بشق الجانب الأيسر, فأسف على فتواه وقرر أن لا يفتي احد بعد ذلك.
علما أنه لم يثبت من الناحية الطبية وجوه فرق في شق بطن الحامل الميتة سواء كان من الجانب الأيمن أو الأيسر , ومع انه الشيخ المفيد لم يكن عامدأ، بل صدرت منه الفتوى بخلاف الحكم الشرعي خطأ. وكل الناس معرضون للخطا ألا المعصومين -عليهم السلام- إلأ إن الشيخ المفيد تألم إلى درجة بحيث قرر ترك الافتاء، خشية الوقوع في الخطأ ثانية والقول بما لم يحكم الله وإن لم يكن عامداً.
هذا والشيخ المفيد بلغ درجة من العلم والفضل بحيث كان مرجعاً ليس للشيعة وحدهم، بل كان يرجع إليه المسلمون وغيرهم وينهلون من نمير علمهم وقد نقل إن الإمام الحجة - عجل الله تعالى فرجه- قد نعاه بنفسه عندما توفي وكتب على قبره:

لا صوّت الناعي بفقدك انه * * * *  يوما على آل الرسول عظيم


عالم بهذه المنزلة يحذر من تكرر الخطأ منه فيجلس في بيته ويغلق عليه بابه ويقرر عدم الافتاء دون أن يجدي معه إصرار المراجعين، حتى بعث اليه - على ما ينقل - الإمام صاحب الزمان -عجل الله تعالى فرجه- في أحد الأيام شخصاً وقال له يقول لك الإمام «افد يا مفيد منك الفتيا ومنا التسديد»، ثم أعلم أن الامام بعثني على الجماعة الذين استفتوك وقلت لهم إن الشيخ يقول: "لقد أخطأت" فشقوا البطن من الجانب الأيسر عندها أرسل الشيخ خلف الجماعة ليتأكد من الموضوع. فقال لهم ماذا عملتم بالمرأة الحامل! قالوا شققنا بطنها من الجانب الأيسر كما اخبرنا الشخص الذي أرسلته خلفنا و بعد ذلك عاد الشيخ المفيد للافتاء
Read more

الجمعة، 26 أبريل 2013

عناية الصلة بالامام الرضا - عليه السلام -

عناية الصلة بالامام الرضا - عليه السلام - 
سمعت من العالم الفاضل الشيخ "محمد الرازي" مؤلف كتاب "آثار الحجة"
 قال: سمعت من سيد العلماء "آقا يحيى" وجمع آخر من أهل العلم ما نقلوه عن الشيخ "إبراهيم صاحب الزماني" أنه قال: يوم ولادة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في الحادي عشر من ذي القعدة كتبت قصيدة في مولده ومدحه وخرجت من البيت للقاء "نائب التولية" لأقرأ له قصيدتي، وفي طريقي اجتزت مقام الإمام الرضا (ع) فقلت في نفسي أيها الجاهل الإمام هنا فإلى أين تذهب ؟ ولم لا تقرأ القصيدة له ؟ 
فندمت على ماكنت فيه ودخلت إلى الحرم المطهر، وقرأت القصيدة أمام قبره المقدس، ثم قلت له: يا مولاي أنا في ضيق من معيشتي واليوم عيد فلولا تفضلت علي بصلة. 
وما ان أتممت طلبي حتى وضع أحدهم 10 تومانات في يدي اليمنى، فقلت: يا مولاي قليل، فوضع آخر عن يساري 10 أخرى في يدي، فقلت: يا مولاي قليل أيضاً فوضع آخر 10 أخرى وعدت للاستزادة حتى أصبحت ستِّين توماناً (وكانت آنذاك العشرة مبلغاً كبيراً) وعندما أصبحت ستيِّن ولما كانت تفي بحاجتي خجلت من الاستزادة، ووضعت المبلغ في جيبي وشكرت الإمام وخرجت، وعند محل حفظ الأحذية التقيت بالعالم الرباني الشيخ "حسن الأصفاني" يهم بدخول الحرم، فأخذني جانباً وقال: أيها الشيخ أصبحت ذكياً تتقرب من الإمام وتقرأ له الشعر لتنال منه شيئاً، قل لي بكم وصلك ؟

قلت: بستِّين توماناً.
قال: هلاَّ أعطيتني إياها وأخذت ضعفها ؟

رضيت بذلك وأعطيته الستين وأعطاني مائة وعشرين، لكني ندمت بعدها فهدية الإمام كانت شيئاً آخر، عدت إليه ورجوته إعادة المبلغ لكنه رفض فسخ المعاملة.

***

آية الله الشيخ "مرتضى الحائري اليزدي" علَّق على هذه القصة بقوله: هذه القصة من المسلّمات، ولعل السيد "الزنجاني" سمعها من الشيخ "إبراهيم" نفسه، وإني أعرفه فقد كان من الصلحاء الذين لم أر مثلهم.
Read more

الخميس، 25 أبريل 2013

جسد الشيخ الصدوق يبقى طرياً

من الأفضل للإنسان إذا أراد أن يحصل على الثوابيين أن يقلم أظفاره يوم الخميس إلا بعضها يتركه ليوم الجمعة. 
 للشيخ الصدوق -رحمه الله- كتابة ثمينا يسمى «ثواب الأعمال وعقاب الأعمال» جمع فيه جزاء الأعمال الحسنة، كالصلاة والصوم والصدقة والصبر وغيرها تحت عنوان ثواب الأعمال، وجزاء الأعمال السيئة, كالغيبة والكذب وغيرهما تحث عنوان عقاب الأعمال.

يروي الشيخ الصدوق في هذا الكتاب أحاديث في ثواب من قلم أظفاره في يوم الخميس ومن قلمها يوم الجمعة ثم يقول الشيخ -رحمه الله-: من الأفضل للإنسان إذا أراد أن يحصل على الثوابيين أن يقلم أظفاره يوم الخميس إلا بعضها يتركه ليوم الجمعة.

‎ ‏‎ وعندها شوهد جسده بعد أكثر من ألف عام طريا تحت التراب لوحظ أن أصابعه كلها مقلمة إلا إصبعا واحدة كان قد تركها ليوم الجمعة ألا أن الأجل لم يمهله. علماً أن هذا الرجل العالم مع بقاء جسده حيا كل هذه السنين بقدرة الله تعالى؟ لحفظه أحكامه! وكم سنكون مقربين منه تعالى لو قدرنا تلك الأحكام
Read more

الأربعاء، 24 أبريل 2013

الحياة بعد الموت - 2


عودة الروح بسبب التوسل بسيد الشهداء
نقل العراقي في كتابه "دار السلام" عن الصالح المتقي "الملا عبد الحسين" المجاور لكربلاء، وقصته طويلة وخلاصتها أن إبنه سقط من السطح ومات، فمشى والده مفجوعاً دون وعي وإدراك، ولجأ إلى حرم سيد الشهداء (ع) وطلب منه إحياء ولده وقال له: لن أخرج من الحرم حتى تعيده لي. فبقي في الحرم حتى يئس الجيران من عودة الوالد فقالوا: لا يمكن ترك الجنازة أكثر من هذا. واضطروا إلى حمل جنازة الولد إلى المغسل، وفي أثناء الغسل عادت روح الولد إلى جسده بشفاعة سيد الشهداء (ع) فقام ولبس ملابسه وذهب مشياً إلى الحرم، وعاد مع والده إلى البيت.

* * *


حوادث إحياء الأموات بإعجاز أهل البيت (ع) كثيرة، وقد ذكر قسم منها في كتاب "مدينة المعاجز".
Read more

هناك شباب معي ما زالوا في مواجهة العدو

 فرار القوات الاسرائيلية مذعورة من المعركة
نقل عن أحد المجاهدين من المقاومة الاسلامية في لبنان : كنا في موقع من مواقع التصدي ضد العدوان في تلة مسعود في مارون الراس فدارت اشتباكات عنيفة جدا بيننا وبين العدو الإسرائيلي فأصيب أحد الأخوان الذي كان معنا وسقط على الارض وكانت أصابته بالغة وقبل إن يفارق الحياة ظهر له شخص مرتدي لباس أبيض راكب على حصان تكلم معه لكن عرفنا بأن المجاهد المصاب قاله له : هناك شباب معي ما زالوا في مواجهة العدو.
نزل الشخص من على الحصان واقترب من المجاهدين وقال لهم : تابعوا القتال .

فتابع المجاهدون القتال بحماس وحيوية ولم تكن بهم من قبل ذلك حتى حققوا أصابات بالغة في صفوف العدو الإسرائيلي فقتل منهم من قتل وسقط جريحاً من سقط وهرب منهم من هرب .

وقد صرحت القيادة في مثل هذه الحالات أكثر من مرة قائلا : انظروا لجنودهم يفرون كالفئران والدليل على ذلك قتلهم من ظهورهم .. الخ
Read more

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الحياة بعد الموت - 1

 عودة الروح بعد الموت - المبعوث من القبر
سمعت من الشيخ "محمود مجتهد الشيرازي" قوله: في النجف الأشرف كان الشيخ "محمد حسين قمشة" من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه أنه عندما كان في سن 18 عاماً في مدينة "قمشة" أصيب بمرض الحصبة، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم، وقد كان فصل العنب، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد، فاشتد عليه المرض كثيراً حتى مات.

فبكى عليه الحاضرون، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين: اتركوا جنازة ولدي حتى أعود. وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح، وشرعت بالتضرع إلى الله، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء (ع) شفعاءها إلى الله وقالت: اللهم لن أرفع يدي حتى تعيد إليَّ ولدي.

بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد "محمد حسين" ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتِ فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء (ع). فأخبروا والدته أن ابنك عاش.

ثم نقل "محمد حسين" ما رآه هو فقال: عندما حضرني الموت إقترب منِّي شخصان نورانيان يرتديان الأبيض وسألاني ما بك؟ قلت: الوجع تمكن من جميع أعضاء جسمي. فوضع أحدهم يده على رجلي فارتاحت، وكلما حرَّك يده إلى أعلى جسمي كلما ارتحت من وجعي ثم فجأة رأيت جميع أهل بيتي يبكون من حولي، وكلما حاولت إفهامهم اني في راحة لم أتمكن، حتى بدأ الشخصان برفعي إلى الأعلى، وكنت فرحاً مسروراً، وفي الطريق حضر شخص نوراني كبير، وقال للشخصين: أعيدوه فقد أعطيناه عمر 30 عاماً بسبب توسل والدته بنا. فأعاداني بسرعة وفتحت عيني فوجدت أهلي باكين من حولي.

* * *

معظم الذين سمعوا هذه القصة منه في النجف كانوا ينتظرون موته عند حلول عامه الثلاثين، وبالفعل عند إكتمال سنه الثلاثين توفي.
Read more

اصعدوا السيارة وأديروا المفتاح فإنها سليمة

اصعدوا السيارة وأديروا المفتاح فإنها سليمة

كان هناك مجموعة من المجاهدين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ على العدو الإسرائيلي في مهمة معينة وكانوا متجهين إلى المهمة في سيارة خاصة محملة بالصواريخ وفي أثناء الطريق توقفت عليهم السيارة فجأة فأرادوا تشغيلها فلم يستطيعوا فاتصلوا بالقيادة مباشرة وأخبروها بما جرى عليهما بأن السيارة معطلة ولا يمكن تشغيلها ونحن في خطر ولا نستطيع تنفيذ المهمة ونحن على هذه الحالة ، وهم على ذلك الحال وإذا بصوت رجل كبير من خلفهم يقول لهم : اصعدوا السيارة وأديروا المفتاح فإنها سليمة ولم يصبها أي شيئ وتوكلوا على الله .
يقول أحد المجاهدين : صعدنا إلى السيارة وقمنا بتشغيلها فاشتغلت ثم نظرنا إلى الرجل الكبير فلم نجده واختفى عن أعيننا ولم نعرف من هو .
وبعد ذلك قمنا بإنجاز المهمة المكلفين بها ولم نصب بأي أذى والحمد لله رب العالمين
Read more