Ads 468x60px

الاثنين، 22 أبريل 2013

الجنابة نجاسة معنوية - 3

 الجنابة نجاسة معنوية
في عام 1246هـ حلَّ بالنجف الأشرف مرض الطاعون الشديد، ففتك بأربعين ألف شخص تقريباً، وهرب من استطاع الهرب ما عدا "السيد محمد باقر القزويني" الَّـذي كـان قـد رأى في مـنامـه قـبل حلول المرض أمير المؤمنين (ع) يخبره به ويقول له: بك سيختم يا ولدي. أي انه ستكون آخر من يفتك به الطاعون، وبالفعل هكذا كان فقد انتهى الطاعون بوفاة السيد منه.

وكان السيد يقضي طوال يومه في هذه المدة في الصحن الشريف مشغولاً بالصلاة على أموات الطاعون، وكلف جمعاً بجمع الجنائز بعد تغسيل الأموات وتكفينهم والإتيان بهم إلى الصحن ليصلي عليهم وكلف آخرين بدفنهم، وبينما هو كذلك إذ أتى عجوز أعجمي من الأخيار المجاورين للنجف الأشرف ونظر إلى السيد وبكى وكأنه يروم منه حاجة ولا تصل يده إليه، فلما رآه السيد قال لي سله عن حاجته، فسألته فقال: إذا حلّ أجلي في هذه الايام فأمنيتي أن يصلي عليَّ السيد بانفراد (فقد كان السيد يصلي على عدة جنائز سوياً لكثرتها) فنقلت حاجته للسيد فوعده بذلك.

وفي اليوم التالي أتى شاب وهو يبكي وقال: أنا إبن ذلك العجوز وقد حلَّ به الطاعون اليوم وأرسلني ليزوره جناب السيد.

همَّ السيد بالرحيل إليه وكلف السيد العاملي بالنيابة عنه للصلاة على الجنائز، وذهب لعيادة الرجل وذهب معه جمع، وفي الطريق خرج رجل صالح من بيته، ولما رأى السيد والجمع معه سألني إلى أين يذهبون؟ فقلت لعيادة فلان، فقال أذهب معكم لأثاب عن عيادته.

ما ان دخل السيد على المريض حتى سرَّ المريض كثيراً وأظهر محبته ومسرته لمن حضروا مع السيد لعيادته، وعندما وصل دور ذلك الرجل الصالح الَّذي التحق بنا فسلَّم عليه حتى تغيَّر شكل المريض وأخذ يشير إليه بيده ورأسه أن أخرج، وأشار إلى إبنه أن اخرجه من هنا، فتعجب الحاضرون وتحيَّروا لأنه لم يكن بينهم معرفة سابقة.

خرج الرجل وبعد مدة عاد، هذه المرة نظر إليه المريض وتبسَّم وأظهر رضاه ومسرته منه. وعندما خرجنا جميعاً سألت الرجل عن ذلك فقال: كنت جنباً فخرجت من بيتي قاصداً الحمام فرأيتكم فقلت أذهب معكم ثم أعود إلى الحمام، وعندما دخلت على الرجل ورأيت تنفره منِّي علمت أن ذلك من أثر جنابتي، فخرجت واغتسلت وعدت، ورأيتم كيف أحبني وسرَّ منِّي.

* * *

صاحب كتاب مستدرك الوسائل بعد نقله القصة العجيبة هذه قال: في هذه القصة تصديق وجداني لما ورد في الشرع المقدس من الأسرار الغيبية من كراهية دخول الجنب والحائض على المحتضر.
Read more

مشاركة السادة المعممين في الحرب لرفع معنويات المجاهدين

 السادة المعممين يشاركون في حرب تموز
كان رجال الدين المعممين يقاتلون في هذه المعركة كغيرهم من المجاهدين وكانوا يرفعون من معنويات المجاهدين بعلمهم وروحانيتهم وكان أحد السادة المعممين في إحدي هذه المجموعات القتالية حيث كانوا يقاتلون في إحدى المحاور الامامية ، ولما كانت المعركة قاسية نفذت الذخيرة من هذه المجموعة بأكملها ووقع أفرادها في كمين إسرائيلي من عدة جهات وكان القصف قوياً ودوي الانفجارات من حولهم شديداً وأكثر من ذلك فقد نفذ معهم الطعام والشراب لذا لم يكن أمامهم إلا التوسل والدعاء وأداء النوافل خلال هذا الوقت فألقى الله الرعب في قلوب الصهاينة ولم يتمكنوا من مهاجمة النقطة المحاصره فيها هذه المجموعة واستطاع المجاهدون أن يمشوا مسافات بعيدة بين الكمائن الاسرائيليه دون أن يحس بهم أحد رغم أنهم كانوا على بعد أمتار قليلة ولكنهم أنهكوا من العطش فأخذ السيد ومن معه بالتوسل ولكثرة إلحاحهم وتضرعهم سمعوا صوتاً من السماء يقول لهم ((كفى .. أحرجتمونا)) فبدأت الأغصان تقطر ماءً عليهم حتى شربوا من هذا الماء الإلهي .

وما كان الصوت الإلهي الإ صوت الملائكة التي تتأثر بالمؤمنين في الأرض .
Read more

الأحد، 21 أبريل 2013

الجنابة نجاسة معنوية - 2

 الاغتسال اهم من حضور الدرس  - الجنابة نجاسة معنوية
نقل المرحوم التنكابني في كتاب "قصص العلماء" نقلاً عن "السيد عبدالكريم اللاهيجي" الذي قال: قال أبي انه كان يدرس العلوم الدينية في العتبات العالية وكان "السيد باقر وحيد البهبهاني" يقضي آخر سني عمره وقد أوقف تدريسه بسبب كهولته، لكنه كان يعقد جلسة شرح اللمعة يحضرها الطلاب بقصد التبرك، وفي أحد الأيام احتلمت وفاتتني الصلاة وحان وقت درس "البهبهاني"، فقررت الذهاب لتحصيل الدرس طالما لم يفتني بعد ولأذهب من هناك إلى الحمام لأغتسل.

فدخلت إلى مجلسه وعندما حضر الأستاذ نظر إلى أطراف المجلس ببهجة وبشاشة، ثم فجأة ظهرت على وجهه آثار الهم والغم فقال: ليس هناك درس اليوم وليعد كل منكم إلى منزله. فنهض الجميع وهممت بالخروج بدوري فقال لي: إجلس. فجلست وبعد أن خرج الجميع ولم يبق منهم أحد سواي قال لي: حيث جلست يوجد مبلغ من المال تحت البساط خذه واذهب اغتسل ولا تحضر بعد الآن في مجلس كهذا وأنت جنب.
Read more

خذ حذرك وانظر خلفك

مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني وحزب الله

قال أحد المجاهدين : كان هناك مجاهد لقبه شمران في منطقة بنت جبيل قد شارك في عدة مواجهات ضد العدو الاسرائيلي وفي أحد المواجهات أبلى بلاءً حسناً وبعد انتهاءها كان المجاهد ينتقل بصورة حذرة في الموقع الذي هو فيه _أي بجنب الموقع الذي حدثت فيه اشتباكات مع العدو _ لتنفيد بعض الامور المهمة وإذا هو برجل واقف أمامه مرتدي للباس الابيض ملامح وجهه غير واضحه من شدة النور الذي يخرج منه يقول له : خذ حذرك وانظر لخلفك

قال : فاتجه شمران بصورة سريعة الى خلفه وكان حاملاً لسلاحه بيده فإذا بالعدو من أمامه يتقدم وفي تلك اللحظة بدأ السلاح الذي معه بإخراج الطلقات النارية لوحده باتجاه العدو فأصاب العديد منهم وبدأ العدو الاسرائيلي بإطلاق النار عليه فأصيب شمران برصاصه من العدو في بطنه حتى كادت أمعائه تخرج فمسكها بيده وسقط على الارض ولم يشعر الا أنه في موقع آخر بين أخوانه المجاهدين يحاولون مساعدته وعلاجه حتى أصبح بحالة جيده والحمد لله رب العالمين
Read more

السبت، 20 أبريل 2013

الجنابة نجاسة معنوية - 1

 الجنابة نجاسة معنوية
نقل "السيد الرضوي" أن "الشيخ البيدآبادي" وهو في طريقه إلى المدينة المنور مرَّ بمدينة شيراز، وبقي فيها مدة شهرين مقيماً في منزل "علي أكبر مغارة" وكان يقيم صلاة الجماعة في نفس المنزل، ويدرك فيض وجوده جمع من الخواص.

وفي إحدى الليالي وجب عليَّ غسل الجنابة، فخرجت من بيتي قاصداً الحمام وفي طريقي التقيت بـ "الشيخ محمد باقر شيخ الإِسلام" في طريقه للقاء "الشيخ البيدآبادي" فقال لي: لمَ لا تأتي لنذهب سوياً للقاء سماحة الشيخ، فاستحيت أن أقول له إني ذاهب إلى الحمام، فوافقت على الذهاب معه وقلت في نفسي أذهب للسلام على الشيخ ثم أذهب إلى الحمام فما زال في الوقت متسع. فدخلنا على الشيخ سوياً فصافحه زميلي وجلس فتقدمت لمصافحته بدوري فهمس في أُذني وقال: الحمام أكثر ضرورة.

إرتجفت لاطلاعه على حالي وخرجت خجلاً فناداني زميلي: إلى أين تذهب؟ فقال له "البيدآبادي": دعه يذهب فلديه عمل أكثر ضرورة.

* * *

يستفاد من هذه القصة ان حدث الجنابة وسائر الأحداث ليست من الأمور الإعتيادية المحصنة التي قرر لها الشارع أحكاماً كما يتصوره بعض أهل العلم، بل أن الأحداث الموجبة للغسل أو الوضوء وخاصة الجنابة هي من الأمور الحقيقية والواقعية، أي أنه يعرض على الروح منها نوع من القذارة والوساخة والظلمة الَّتي لا تتناسب حالها مع الصلاة الَّتي هي مناجاة وحضور لدى حضرة الباري، وتبطل معها الصلاة، وإذا كانت حدثاً أكبر كالجنابة والحيض فيحرم معها التوقف في المساجد ومس خط القرآن الكريم. وبسبب هذه القذارات المعنوية يكره معها الأكل والنوم وتلاوة أكثر من سبع آيات من القرآن وحضور مجلس الشخص المحتضر (لأنه عند إحتضاره بحاجة ماسة إلى ملائكة الرحمة التي تنفر من قذارة الجنابة والحيض).

بعض العباد الخلَّص الذين اهتموا بمجاهدة أنفسهم وروَّضوها رياضة شرعية منَّ الله عليهم بقلب نيّر مأمور بإدراك ما وراء الحس يمكِّنهم من إدراك هذه القذارات كما أدرك ذلك "البيدآبادي". 
Read more

الإمام المهدي (عج ) يشارك مع المقاومة الاسلامية في لبنان بحرب تموز 2006

صاروخ اطلقه العدو يصيب الميركافا بعدما اومأ الامام المهدي اليه

روي لي أحد المجاهدين : كنا ثلاثة مجاهدين في منطقة سهل الخيام في مستعمرة المطلة وكان أحدنا يصلي صلاة الفريضة في النهار فظهر له شخص يشع نوراً فقال له المجاهد بدهشة وخوف : من أنت ؟! وكيف وصلت إلى هنا ؟! وماذا تريد ؟!

قال له الرجل : أنا الإمام الحجة مولاكم أظهر بإذن الله تعالى لموالينا متى أشاء وبأي مكان وأريد أن أتحدث معك .

فقال له : يا مولاي أنا ليس وحدي بل معي أصحابي المجاهدين في الموقع .

فقال له عليه السلام : خذني إليهم لأتعرف عليهم .

قال : فأخذته لهم فعرفهم وفي تلك اللحظة تقدم الصهاينة بدباباتهم وجرافتهم وكانوا المجاهدين الثلاثة على هبة الاستعداد للمواجهة وكان معهم الامام الحجة (عج) فدارت الاشتباكات بينهم وبدأ إطلاق الصواريخ من قبل العدو الاسرائيلي نحو الشباب فأومأ الامام بيده اليمنى على أحد الصواريخ الموجه على المجاهدين فتغير مسار الصاروخ وأصاب إحدى الدبابات الميركافا فتعجب الشباب بإصابة الدبابة وبدءوا بمحاولة إصابة الدبابة الثانية لكن التقنية التي كانت عند العدو الصهيوني متطورة جداً فأخذوا بعمل سحابة من الدخان والضباب للتضليل على الدبابة المصابة فقام أحد المجاهدين بإطلاق صاروخ وهو ينادي (يا علي) فأصاب الدبابة الثانية فتعجب العدو الإسرائيلي من ذلك .

وبعد ذلك نادى الإمام عليه السلام المجاهدين قائلاً لهم : الآن انسحبوا . فانسحب المجاهدون وهم منتصرون بعونه تعالى .
Read more

الجمعة، 19 أبريل 2013

اخرجوا فإنكم بأمان

 قصف عنيف  ومشدد ﻻ يمكن ﻻي شخص الخروج
نقل عن أحد المجاهدين : في منطقة مرجعيون بأنه كان هو وعدد من المجاهدين الذين معه في موقع قرب ثكنه مرجعيون وكان طيران العدو محلق في سماء الضيعة ومشدد في القصف عليها بحيث لا يمكن لأي شخص الخروج أو التحرك من مكان لآخر وإذا بالسيده مريم بنت عمران عليهم السلام والسيد المسيح عليه السلام يظهر لهم وقالت لهم السيدة مريم عليها السلام أخرجوا فإنكم بامان .
يقول : فخرجنا من موقعنا إلى موقع آخر ولم نصب بأي أذى بعناية الله تعالى
Read more