Ads 468x60px

الاثنين، 27 مايو 2013

الانتقام العلوي - قصة الناصبي والفقير في البحرين

الانتقام العلوي - قصة الناصبي والفقير في البحرين - علي مع الحق

العالم الزاهد والمحبّ الصادق (الشيخ محمد شفيع المحسني الجمي) نقل أنه كان في مدينة (كنكان) رجل فقير يقف على باب المنزل مادحاً أمير المؤمنين (ع) ويحسن الناس إليه، وعن طريق الصدفة وصل الفقير إلى بيت قاضٍ ناصبي وشرع بمدح أمير المؤمنين (ع) فغضب القاضي منه وفتح الباب وقال له: لمَ تمدح علياً إلى هذا الحد؟ فلن إعطيك شيئاً حتى تمتدح فلاناً (من غاصبي حقه) عندها سأحسن إليك: فأجابه الفقير: أن تعطيني خيراً في مدح ذاك لهو عندي أسوأ من سم الحيّة ولن آخذ منك.

غضب القاضي لذلك وهجم على الفقير وأشبعه ضرباً، فتدخلت زوجة القاضي وقالت له: اتركه، فلو قتل بين يديك فسيقتلونك حتماً، فعاد القاضي إلى منزله بعد ان طيّب خاطر الفقير حتى لا يؤذيه في المستقبل.

وما أن عاد القاضي إلى غرفته حتى سمعت زوجته صراخه بشدة ولما دخلت عليه غرفتة وجدته مشلولاً وأخرس فأخبرت أقاربه فحضروا وسألوه ماذا حصل؟ وفهموا من اشارته أنه ما ان خلد إلى النوم حتى رفع إلى السماء السابعة ولطمه شخص كبير على وجهه والقى به فسقط على عجزه.

نقله أهله إلى مستشفى البحرين وبقي فيها شهرين تحت العلاج دون جدوى، فنقلوه إلى الكويت.

قال الشيخ ناقل القصة: صدفة كنت على متن نفس السفينة التي نقل فيها ودخلنا الكويت سوياً، فالتجأ القاضي إليّ راجياً الدعاء له، فأفهمته انه عليك طلب الشفاء ممن ضربته، لكن كلامي لم يؤثر به، وراجع مستشفى الكويت دون جدوى أيضاً، وبقي هكذا وقد رأيته السنة الماضية في البحرين بنفس الحالة يعيش فقيراً مشلولاً ويستعطي الناس.
Read more

الأحد، 26 مايو 2013

غرائب العلوم في حروف الهجاء

غرائب العلوم في حروف الهجاء

قال موسى بن جعفر عن آبائه عن أبيه الحسين بن عليّ عليه‏ السلام قال : جاء يهوديّ إلى رسول اللّه‏ صلى الله عليه وأله وعنده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‏ السلام فقال له : ما الفائدة في حروف الهجاء ؟

فقال رسول اللّه‏ صلى الله عليه وآله لعلي عليه ‏السلام : أجبه ، وقال : اللّهم وفّقه وسدّده .

فقال علي بن أبي طالب عليه ‏السلام : ما من حرف إلاّ وهو اسم من أسماء اللّه‏ عزّوجلّ ، ثمّ قال :

امّا الألف فاللّه‏ الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم
وأمّا الباء فباق بعد فناء خلقه
وأمّا التاء فالتّواب يقبل التوبة عن عباده
وامّا الثاء فالثابت الكائن يثبّت اللّه‏ الّذين آمنوا بالقول الثابت
وأمّا الجيم فجلَّ ثناؤه وتقدَّست أسماؤه
وأمّا الحاء فحقٌّ حيّ حليم
وأمّا الخاء فخبير بما يعمل العباد
وأمّا الدال فديّان يوم الدين
وأمّا الذال فذو الجلال والإكرام
وأمّا الراء فرؤوف بعباده
وأمّا الزاي فزين المعبودين
وأمّا السين فالسميع البصير
وأمّا الشين فالشاكر لعباده المؤمنين
وأمّا الصاد فصادق في وعده ووعيده
وأمّا الضاد فالضارّ النافع
وأمّا الطاء فالطاهر المطهّر
وأمّا الظاء فالظاهر المظهر لآياته
وامّا العين فعالم بعباده
وامّا الغين فغياث المستغيثين
واما الفاء ففالق الحب والنوى
وامّا القاف فقادر على جميع خلقه
وامّا الكاف فالكافي الّذي لم يكن له كفوا أحد ولم يلد ولم يولد
امّا اللاّم فلطيف بعباده
اما الميم فمالك الملك
واما النون فنور السماوات والأرض من نور عرشه
واما الواو فواحدٌ صمد لم يلد ولم يولد
اما الهاء فهادي لخلقه
امّا اللاّم ألف فلا إله إلاّ اللّه‏ وحده لا شريك له
وأمّا الياء فيد اللّه‏ باسطة على خلقه
فقال رسول اللّه‏ صلى الله عليه وآله : هذا هو القول الّذي رضي اللّه‏ عزّوجلّ لنفسه من جميع خلقه فأسلم اليهوديّ .
Read more

العناية الحسينية بين مدعي التشيع وبين هندوسي

تسلق شجرة - العناية الحسينية بين مدعي التشيع وبين هندوسي

(الحاج محمد المبيِّض) الذي قضى عدة سنوات في الهند، عاد مؤخراً إلى شيراز ونقل عجائب رآها أيام إقامته في الهند ومن جملة ما نقل:

في يوم من الأيام وفي مدينة بومباي باع رجل من الهندوس (من عبدة الأصنام) ملكاً له في مكتب عقارات رسمي، وتسلم ثمن ملكه نقداً وخرج من مكتب الأملاك، وكان لصان منتميان لمذهب الشيعة قد كمنا له لسرقة أمواله، علم الهندوسي بما يضمران فهرول مسرعاً إلى بيته وتسلق شجرة وسط الدار واختفى داخلها. فدخل اللصان المنزل وفتشاه فلم يجدا الرجل، فاستجوبا زوجته وقالا لها: نحن رأيناه يدخل البيت فأين هو؟

قالت المرأة: لا أدري أين هو: فشرع اللصان بضرب المرأة وتعذيبها إلى ان قالت لهما: أقسما بحق الحسين أنكما لن تؤذياه ان أقول لكما أين هو.

فأقسم اللصّان فاقدين الحياء بذلك المعظم: أن لا همّ لنا سوى ان نعرف أين هو ولن نؤذيه. فأشارت المرأة إلى الشجرة، فتسلقها اللصّان وأنزلا الهندوسي وأخذا المال منه وقطعا رأسه خشية الملاحقة.

فرفعت المرأة التي لم يعد لها من حيلة وجهها إلى السماء ونادت: يا حسين! اُنظر ماذا فعل هذان الرجلان اللذان يدعيان أنهما شيعتك، وقد دللتهما على زوجي لاطمئناني لقسمهما بك.

فظهر رجل فجأة وأشار بيده إلى عنقي اللصّين فانفصل رأساهما عن جسديهما فوراً، ثم أخذ رأس الهندوسي ووصله ببدته وعادت له الحياة، ثم اختفى ذلك الرجل عن الأنظار.

علمت الشرطة بذلك وبعد التحقيق استيقنوا من حقيقة الإعجاز الحسيني (ع) بما انه كان ذلك في شهر محرم الحرام فقد قامت الشرطة باقامة موائد كبيرة، ونقل الناس بالقطار مجاناً لحضور عزاء سيد الشهداء (ع)، وأسلم وتشيّع ذلك الهندوسي وجمع من أهله وأقاربه.
Read more

السبت، 25 مايو 2013

قياس أبي حنيفة النعمان

قياس أبي حنيفة النعمان

في رواية عن الصادق عليه‏ السلام ، قال لأبي حنيفة : ـ لمّا دخل عليه ـ من أنت ؟

قال : أبو حنيفة .

قال عليه ‏السلام : مفتي أهل العراق ؟

قال : نعم .

قال : بما تفتيهم ؟

قال : بكتاب اللّه‏ .

قال عليه‏ السلام : وانّك لعالم بكتاب اللّه‏ ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ؟

قال : نعم .

قال عليه‏ السلام : فأخبرني عن قول اللّه‏ عزّوجلّ : «وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ»(1) أيُّ موضع هو ؟

قال أبو حنيفة : هو ما بين مكة والمدينة .

فالتفت أبو عبداللّه‏ عليه‏ السلام إلى جلسائه وقال : نشدتكم باللّه‏ هل تسيرون مكّة والمدينة ولا تأمنون على دمائكم من القتل وعلى أموالكم من السرق ؟

فقالوا : اللّهمّ نعم .

فقال أبو عبداللّه‏ عليه‏ السلام : ويحك ياأبا حنيفة إنّ اللّه‏ لا يقول إلاّ حقا .

أخبرني عن قول اللّه‏ عزّوجلّ : «وَمَن دخَلَه كَانَ آمِنا»(2) أي موضع هو ؟

قال : ذلك بيت اللّه‏ الحرام ،

فالتفت أبو عبداللّه‏ عليه‏ السلام إلى جلسائه وقال : نشدتكم باللّه‏ هل تعلمون أنَّ عبداللّه‏ بن زبير وسعيد بن جبير دخلاه فلم يأمنا القتل ؟ قالوا : اللهم نعم .

فقال أبو عبداللّه‏ عليه‏ السلام : ويحك ياأبا حنيفة إنّ اللّه‏ لا يقول إلاّ حقا .

فقال أبو حنيفة : ليس لي علم بكتاب اللّه‏ إنّما أنا صاحب قياس .

فقال أبو عبداللّه‏ عليه‏ السلام : فانظر في قياسك إن كنت مقيسا أيُّما أعظم عند اللّه‏ القتل أو الزنا ؟

قال : بل القتل .

قال : فكيف رضي في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا إلاّ بأربعة ؟

ثم قال له : الصلاة أفضل أم الصيام ؟

قال : بل الصلاة أفضل .

قال عليه ‏السلام : فيجب على قياس قولك على الحائض قضاء ما فاتها من الصلاة في حال حيضها دون الصيام ، وقد أوجب اللّه‏ تعالى عليها قضاء الصوم دون الصلاة .

ثمّ قال له : البول أقذر أم المنيُّ ؟

قال : البول أقذر ،

قال عليه ‏السلام : يجب على قياسك أن يجب الغسل من البول دون المنيّ ، وقد أوجب اللّه‏ تعالى الغسل من المني دون البول.

قال : إنّما أنا صاحب رأي .

قال عليه‏ السلام : فما ترى في رجل كان له عبدٌ فتزوَّج وزوّج عبدَه في ليلة واحدة ، فدخلا بإمرأتيهما في ليلة واحدة ، ثم سافرا وجعلا امرأتيهما في بيت واحد فولدتا غلامين فسقط البيت عليهم فقتل المرأتين وبقي الغلامان أيّهما في رأيك المالك وأيّهما المملوك ؟ وأيّهما الوارث وأيّهما الموروث ؟

قال : إنّما أنا صاحب حدود .

قال : فما ترى في رجل أعمى فقأ عين صحيح ، وأقطع قطع يد رجل كيف يقام عليهما الحدّ ؟

قال : إنّما أنا رجلٌ عالم بمباعث الأنبياء .

قال : فأخبرني عن قول اللّه‏ تعالى لموسى وهارون حين بعثهما إلى فرعون : «لَعَلَّه يَتَذَكّر أوْ يَخْشى»(3) ولعلّ منك شكّ ؟

قال : نعم .

قال : فكذلك من اللّه‏ شكّ إذ

قال : لعلّه ؟

قال أبو حنيفة : لا علم لي.

قال عليه ‏السلام : تزعم أنّك تفتي بكتاب اللّه‏ ولست ممّن ورثه ، وتزعم أنّك صاحب قياس وأوَّل من قاس إبليس ولم يبن دين الاسلام على القياس ، وتزعم أنّك صاحب رأي وكان الرأي من رسول اللّه‏ صلى الله عليه وأله صوابا ومن دونه خطأً لأنَّ اللّه‏ تعالى قال : أُحكم بينهم بما أراك اللّه‏ ، ولم يقل ذلك لغيره ، وتزعم أنّك صاحب حدود ومن اُنزلت عليه أولى بعلمها منك ، وتزعم أنّك عالم بمباعث الأنبياء ولَخاتم الأنبياء أعلم بمباعثهم منك ، لو لا أن يقال دخل على ابن رسول اللّه‏ فلم يسأله عن شيء ما سألتك عن شيء فقس إن كنت مقيسا .

قال : لا تكلّمت بالرأي والقياس في دين اللّه‏ بعد هذا المجلس .

قال : كلاّ إنَّ حبَّ الرئاسة غير تاركك كما لم يترك من كان قبلك.

-------------------
1 ـ سبأ : 18 .
2 ـ آل عمران : 97 .
3 ـ طه : 44 .
Read more

الركون إلى الدنيا

الركون إلى الدنيا يحول الانسان لقرد

عن أبي عبداللّه‏ عليه‏ السلام قال : كان لموسى بن عمران عليه ‏السلام جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا ، فاستأذن موسى في زيارة أقارب له ، فقال له موسى : إنّ لصلة القرابة لحقّا ، ولكن إيّاك أن تركن إلى الدنيا فإنَّ اللّه‏ قد حمّلك علما فلا تضيّعه وتركن إلى غيره ، فقال الرجل : لا يكون إلاّ خيرا ، ومضى نحو أقاربه فطالت غيبته ، فسأل موسى عليه‏ السلام عنه فلم يخبره أحد بحاله ، فسأل جبرئيل عليه‏ السلام عنه ، فقال له : أخبرني عن جليسي فلان أَلك به علم ؟ قال : نعم ، هو ذا على الباب قد مسخ قردا ، في عنقه سلسلة ، ففزع موسى عليه‏ السلام إلى ربه وقام إلى مصلاّه يدعو اللّه‏ ، ويقول : ياربّ صاحبي وجليسي ، فأوحى اللّه‏ إليه ياموسى لو دعوتني حتّى ينقطع ترقوتاك(1) ما استجبت لك فيه ، إني كنت حمّلته علما فضيّعه وركن إلى غيره

------------------------
1 ـ الترقوة : مقدم الحلق في أعلى الصدر حيث يترقّى فيه النفس .
Read more

كلمة لا أدري نصف العلم

كلمة لا أدري نصف العلم
روي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر ـ أحد فقهاء المدينة المتّفق على علمه وفقهه بين المسلمين ـ أنّه سئل عن شيء فقال : لا أحسنه ، فقال السائل :

إنّي جئت إليك لا أعرف غيرك . فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي ، واللّه‏ ما أحسنه . فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : ياابن أخي ألزمها فقال : فواللّه‏ ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم . فقال القاسم : واللّه‏ لأن يقطع لساني أحبّ إليّ أن أتكلّم بما لا علم لي به
Read more

الجمعة، 24 مايو 2013

العناية العلوية لمن يشكو اليه

صورة ضريح الامام علي عليه السلام - النجف الاشرف

الفاضل المحقق ((الميرزا محمود الشيرازي)) الذي نقلنا عنه قصص سابقة قال: كان ((الشيخ محمد حسين جهرمي)) من فضلاء النجف الأشرف ومن تلامذة المرحوم ((السيد مرتضى الكشميري)) أعلى الله مقامه، وكان يتعامل مع عطار في النجف الأشرف وكان يقترض منه قرضاً حسناً بشكل تدريجي، وكلما وصله مبلغ يدفع له مما عليه.

انقضت مدة طويلة ولم يصله مبلغ ليدفعه للعطار، وفي أحد الأيام جاء الشيخ إلى العطار وطلب منه قرضاً.

فقال له العطار: قرضك أصبح كثيراً ولا أستطيع اقراضك أكثر من هذا.

غادره الشيخ المذكور منزعجاً وذهب إلى الحرم المطهر لأمير المؤمنين (ع) فشكا إليه وقال له: سيدي اني في جوارك وملتجئ إليك فأدِ قرضي.

بعد عدة أيام جاء شخص من بلدته ((جهرم)) وقدم إليه كيساً من المال وقال له: انّ شخصاً أعطاني هذا الكيس لاُعطيك اياه.

فأخذ الشيخ الكيس وتوجه من فوره إلى العطار بنية دفع القرض كله وليصرف الباقي في حاجات أخرى.

وصل إلى العطار وسأله كم تطلبني؟ فقال له: الكثير.

قال الشيخ: مهما بلغ فسأدفعه كله لك.

فتح العطار دفتر الحسابات وجمع حساب الشيخ وأبلغه بمقداره. فسلّمه الشيخ الكيس وقال له: خذ المبلغ من الكيس وأعد إليّ الباقي.

عدّ العطار المال أمام الشيخ فوجدها مطابقة لمقدار القرض دون أي زيادة أو نقصان. فعاد الشيخ بيد خالية منزعجاً وذهب إلى الحرم المطهر لأمير المؤمنين (ع) وقال له: مولاي ((المفهوم ليس بحجة)) ومازال عندي حاجات وحاجات.

ولما خرج من الحرم أعطاه شخص من المال ما يكفيه لحوائجه.
Read more