Ads 468x60px

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الشوق الى رؤية الامام المنتظر "عجل الله فرجه"

سرداب الغيبة في سامراء العراق

قصة رواها الفقيه الميرزا مهدي الشيرازي "رحمه الله" والد السيد المرجع صادق الشيرازي (دام ظله) وتعود إلى الأيام التي كان يعيش فيها بسامراء العراق حيث يقول: كان أحد العلماء يكثر من ارتياد سرداب الغيبة في أيام الجمع وغيرها، ويخلو فيه .. يقرأ دعاء الندبة والعهد وزيارة صاحب الزمان "عجل الله فرجه". ويدعو الله بفنون الدعوات على أمل اللقاء بالإمام "عجل الله فرجه" ويقول عن هذا العالم إنه قال: مر زمان وأنا على هذه الحال أرتاد السرداب مشتقاً لرؤية صاحب الزمان "عجل الله فرجه" وفي أحد الأيام وبينما أنا جالس وحدي ولم يكن في السرداب أحد غيري- منشغلاً بالدعاء والمناجاة، مفكراً في حالي وأن المدة قد طالت وأنا مواظب على الحضور إلى هذا المكان دون أن أوفق للقاء الإمام المنتظر "عجل الله فرجه" متسائلاً مع نفسي عن السبب الذي يحول دون تشرفي برؤيته الرشيدة قائلاً ما هو ذنبي ولماذا لا يمنّ علىّ الإمام بشرف رؤية طلعته؟ وبينما أنا في هذه الحالة إذا ألهمت بأن الإمام "عجل الله فرجه" سيدخل السرداب حالاً، ولقد وقع هذا الموضوع في قلبي على نحو اليقين لا وقوع تخيل أو مجرد تصور، بل عرفت ذلك من ضميري وأيقنت، بوجداني إن الإمام سيدخل السرداب الآن، وشعرت بأني سأوفق للقائه.

ولكن ما أن عرضت لي فكرة قرب التشرف والتوفيق للقاء الإمام حتى تملكتني هيبة عصرتني عصرة لم أشعر معها إلا وأنا خارج من السرداب متسلقاً درجات السلم «وبدأ قلبي يدق بشدة»

فأدركت انه يحن بعد الوقت الذي أكون فيه لائقاً ومؤهلاً للقاء الإمام الحجه "عجل الله فرجه"
Read more

المعجزة الرضوية - شفاء يد الشيخ محمد حسين

حبه في الاصبع 
نقل "الميرزا" عن الشيخ "محمد حسين" المذكور آنفاً أنه سافر من العراق إلى مشهد الإمام الرضا (ع) بقصد الزيارة، وفي مشهد ظهرت في اصبعه حبة بارزة وآلمته كثيراً، فأخذه جمع من أهل العلم إلى المستشفى، وكان الطبيب فيه نصرانياً، فقال: لابد من قطع اصبعه فوراً وإلاَّ فسيسري إلى كامل كفه. رفض الشيخ قطع اصبعه فقال الطبيب: إذا بقيت إلى الغد فسأضطر لقطعها من المعصم. عاد الشيخ إلى محل إقامته واشتد عليه الوجع وقضى الليل يتألم، وفي صباح اليوم التالي رضي بقطع اصبعه، وفي المستشفى بعد معاينة يده قال الطبيب: لابد من قطعها من المعصم. 
رفض الشيخ وطلب منه قطع اصبعه فقط، فقال الطبيب: لا فائدة من ذلك ولابد من قطعها من المعصم لئلا يمتد إلى اليد فنضطر إلى قطعها من الكتف.
رفض الشيخ وعاد واشتد عليه الوجع أكثر حتى رضي بقطع كفه، فذهبوا به إلى المستشفى وبعد أن عاين الطبيب يده قال: لابد من قطعها من الكتف فقد سرى المرض إلى الأعلى، وإذا لم نقطعها اليوم من الكتف فستسري إلى سائر أعضاء البدن لتصل إلى القلب وتهلك. رفض الشيخ قطع يده من الكتف وعاد ليشتد عليه الوجع أكثر فأكثر، وصباح اليوم الثالث رضي بقطع يده من الكتف، فأخذوه إلى المستشفى، وقبل أن يصل قال لأصحابه: قد أموت اليوم في المستشفى، فخذوني قبله إلى الحرم المطهر. أخذوه ووضعوه في زاوية منه، فشرع بالبكاء والتضرع والتوسل، وشكى إلى الإمام وقال له: هل يرضيك أن يبتلى زائرك بمثل هذا البلاء ولا تعينه، وأنت الإمام الرؤوف على زوَّارك. حتى أخذته سِنة وغشوة، فرأى الإمام الرضا (ع) فوضع الإمام يده المباركة على كتفه ومررها على يده حتى أطراف أصابعه وقال له: شفيت.

صحى الشيخ من غفوته ليجد يده وقد سلمت من الوجع والمرض، فذهب مع رفاقه إلى المستشفى ولم يخبرهم بشفائه، وعندما شاهد الطبيب يده ولم يجد للحبة أثراً، أخذ يده الأخرى معتقداً أنه أخطأ فرآها سالمة كذلك فقال له بدهشة: هل التقيت السيد المسيح؟

قال الشيخ: بل التقيت بمن هو أعظم منه فشفاني، ثم روى لهم ما حدث له.
Read more

الاثنين، 29 أبريل 2013

الفتاوى التي تحبس السماء بركاتها

النزاع على كراء  
تنازع رجلان في عهد الإمام الصادق -عليه السلام- عند أبي حنيفة في كراء حيث اكترى أحدهما فرسا من الثاني للذهاب إلى مكان للقاء صاحب له ولكنه عندما وصل إلى ذلك المكان لم يلق صاحبه، لأنة كان قد ذهب إلى نقطة أبعد منها، فاستمر في مسيره قاصداً إياه حتى بلغه.

وهنا طالب صاحب الفرس أجراً أكثر للمسافة الزائدة. لكن المكتري اعترض بان الكراء كان بهدف الوصول إلى الصاحب وإن زادت المسافة، وحكم أبو حنيفة استناد! إلى قاعدة فقهية أخطأ قي فهمها وهي "الخراج بالضمان" ولم يرض المكاري وطلب الاحتكام إلى الأمام الصادق -عليه السلام- ورغم أن الخلاف كان في دراهم معدودة وأن أبا حنيفة أخطأ في فهم القاعدة وأن الامام الصادق إمام معصوم وحفيد رسول الله فهو عنده علم رسول -صلى الله عليه واله- وكان أستاذاً لأبي حنيفة ءالأ إلا الإمام لم يجب على المسألة أولأ بل قال قبل أن يجيب "بمثل هذا القضاء تحبس السماء ماءها وتمنع الأرض بركاتها"
Read more

نجاة المئات من الهلاك في ليلة القدر

سقوط سقف - نجاة المئات من الهلاك في ليلة القدر 
السيد "محمد علي القاضي التبريزي" نقل لي قصة فقال: قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي" يحيي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته ودون إرادة أحس "المجتهدي" انه لا يستطيع إكمال الليلة، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع، وبعد خروج آخر شخص من المسجد، إنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى، ولو كانت سقطت على الحضور لما سلم منهم أحد.
Read more

الأحد، 28 أبريل 2013

السيد مهدي بحر العلوم - رحمه الله - بعد الموت -

السيد مهدي بحر العلوم - رحمه الله - بعد الموت - 
هناك حادثة لعالم آخر من علماء الطائفة هو السيد مهدي بحر العلوم الذي توفي قبل أكثر من مئتي سنة ومدفنه في النجف الأشرف قرب مسجد الطوسي- قي شارع الطوسي الممتد من باب الصحن الشريف للمولى أمير المؤمنين -عليه السلام- والمسمى بباب الطوسي.

نقل الحادثة في وقتها من شاهدها عيانا وهو أحد طلبة المدرسة الهندية سابقا في كربلاء المقدسة يقول:

كنت في النجف الأشرف نازلا قم مدرسة (قوام) وهي مدرسة للعلوم الدينية بالقرب من قبر السيد بحر العلوم- وكان العمال مشغولين بالحفر عندما جاءوا إلى أحد أحفاد السيد بحر العلوم وهو السيد محمد تقي بحر العلوم وقالوا له لقد عثرنا على جنازة جديدة! يقول راوي الحادثة فجاء السيد وأنا معه، فنزلنا إلى القبر فوجدناها جنازة السيد مهدي بحر العلوم وهي تبدو طرية بحيث عندما وضعت يدي على الجسد ثم رفعته فوجئت أنه كان يشبه البدن الحي الذي لو ضغطت عليه فترة ثم رفعت يدلك فإنه يبيض أولا ثم يعود للاحمرار بسبب جريان الدم فيه مجددا .. وكان حال السيد أشبه بشخص نام قبل ساعتين

فهذا يعتبر تقدير من الله تعالى للعلماء الحقيقيين ومن حفظة أحكامه
Read more

شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف

شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف 
نقل لي عن الشيخ "محمد حسين قمشة" أنـه قال: في احـدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل، وكان بائعه قرب سور المدينة (فقد كانت النجف آنذاك مسوّرة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الَّذي ينتهي بباب مقام أميرالمؤمنين (ع) وهذا الباب محاذٍ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة) وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون: يا علي أنت افتح لنا الباب. والشرطة لا تعيرهم إهتماماً (فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً، ويمنع فتحه ليلاً) وبعد أن اشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون: يا علي أنت افتح لنا الباب (يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني  وباب المدينة إلى يساري، وفجأة رأيت نوراً أزرق يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى باتجاه الباب، فمرَّ من الصحن ثم السوق الكبير ومرَّ من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتَّى اصطدم بباب المدينة فانخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرَّة.
* * *
القصص هذه يعرفها أكثر أهل العلم في النجف حتَّى أن بعضهم سمعها منه مباشرة وما زالوا أحياء.
Read more

السبت، 27 أبريل 2013

قضيتان عجيبتان : شخص يسقط من السطح ولا يصاب واخر من على تخت ويموت

سمعت من الشيخ "مرتضى الطالقاني" في مدرسة السيد بالنجف الأشرف قال: شاهدت في هذه المدرسة قضيتين عجيبتين ومتضادتين.

الأولى: في فصل الصيف كان ينام بعض الطلاب في باحة المدرسة والآخرون على سطح المدرسة، وفي إحدى الليالي استفقت من نومي على ضجيج طلاب المدرسة ورأيتهم يهرولون نحو باحة المدرسة واجتمعوا حول أحد الطلاب، فقلت لهم: ما الخبر؟ قالوا: الطالب الخراساني الفلاني (نسيت إسمه أنا) كان نائماً على السطح ووقع عن السطح إلى باحة المدرسة.

ذهبت نحوه فوجدته سليماً ومعافاً ولم ينهض من سباته بشكل كامل بعد، فقلت لهم: لا تخبروه بسقوطه من السطح. ثم نقلناه إلى الغرفة وسقيناه الماء.

وفي الصَّباح ذهبنا معه إلى درس السَّيد وأخبرنا السَّيد بالحادثة، فسرَّ السَّيد بالخبر وطلب منا شراء خروف وذبحه في المدرسة وتوزيعه بين الفقراء.


الثانية: بعد مدة وفي نفس المدرسة نفس الطالب أو طالب آخر (التردُّد منِّي) كان نائماً في السرداب ظهراً على تخت يرتفع عن الأرض بمقدار شبرين فسقط عنه وهو نائم ومات على الفور، وحملت جنازته من السرداب.

* * *

هاتان القصتان العجيبتان والمئات من نظائرهما تعلمنا أن تأثير أي سبب ما موقوف على إرادة الله، وهو الَّذي يعطي للأسباب تأثيرها، فنرى أن السبب القوي الَّذي يقطع بتأثيره كالسقوط من السطح (والَّذي يؤدي عادة إلى الموت) لم يظهر له أي أثر لأن الله العالم لم يشأ ذلك، وعلى العكس من ذلك فإن السُّقوط من سرير غير مرتفع (الَّذي لا يؤدي إلى ضرر عادة) كان سبباً للموت.
Read more